قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عبر الحدود إلى الصين على متن قطاره الخاص في وقت مبكر الثلاثاء، لحضور احتفال الصين بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقالت صحيفة “رودونج سينمون”، الحكومية إن كيم غادر بيونج يانج متوجهاً إلى الصين الاثنين، وعبر إلى الصين في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وسيظهر كيم جنباً إلى جنب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينج، في الاستعراض العسكري في بكين الأربعاء.
وستكون هذه هي المرة الأولى منذ 66 عاماً التي يظهر فيها قادة كوريا الشمالية وروسيا والصين، التي تربطها علاقات تاريخية تعود إلى الحرب الباردة، في نفس المكان، وفق وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وقالت تقارير إن كيم سيجلس إلى يسار شي، في حين سيجلس بوتين، على يمينه، وسيشارك رؤساء 26 دولة أجنبية في العرض العسكري الذي يعرض أحدث الأسلحة الصينية وتشكيلات القوات.
وعرضت صحيفة “رودونج سينمون”، صوراً لكيم مع مساعديه وهو جالس على مكتب داخل القطار الأخضر الداكن، الذي بدا شبيها بالقطار المضاد للرصاص الذي استخدمه من قبل للسفر إلى دول أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم زار قبل عبوره إلى الصين مختبراً يجري أبحاثاً على مواد مركبة من ألياف الكربون لاستخدامها في محركات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وعبرت كوريا الشمالية الاثنين، عن دعمها للتصريحات التي أدلى بها شي في قمة شنغهاي للتعاون، والتي دعا فيها إلى حوكمة عالمية أكثر عدلاً، مضيفة أن التعاون بين كوريا الشمالية والصين سينمو لتحقيق هذا الهدف، وفقاً لما ذكره نائب وزير الخارجية في تعليقات نشرت على موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية على الإنترنت.
وطرح شي الاثنين، رؤيته لنظام أمني واقتصادي عالمي جديد يعطي الأولوية “للجنوب العالمي”، في تحد مباشر للولايات المتحدة، وذلك خلال قمة ضمت زعيمي روسيا والهند.