اخر الاخبار

لأول مرة منذ تسلمه مهامه.. إيلون ماسك يزور CIA الاثنين

أفادت شبكة CNN الإخبارية، نقلاً عن مصدر مطلع ومسؤول أميركي، الجمعة، بأن إيلون ماسك الذي يرأس وزارة الكفاءة الحكومية سيزور وكالة الاستخبارات المركزية CIA لأول مرة، الاثنين، وذلك بدعوة من مديرها جون راتكليف.

ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة هيكلة البيروقراطية بالحكومة الفيدرالية وتقليص حجمها، وهي مهمة أوكلها بشكل كبير إلى الملياردير إيلون ماسك بصفته مسؤولاً عن وزارة الكفاءة الحكومية.

وقالت 3 مصادر مطلعة لوكالة “رويترز”، الخميس، إن “وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية طردت عدداً كبيراً من الموظفين الجدد في الآونة الأخيرة، وهي خطوة حذر ضباط الاستخبارات الحاليون والسابقون من أنها قد تهدد الأمن القومي الأميركي”.

وقال مصدر مطلع، إن الموظفين الجدد في وكالة الاستخبارات المركزية، والمعروفين باسم “موظفين تحت التجربة”، “تم فصلهم بسبب مشاكل في الأداء”، لكنه رفض تحديد عددهم، بحسب “رويترز”.

“ضغوط فريدة”

من جهته، أشار متحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية في بيان، إلى أن الوكالة تعمل على “مراجعة” ملفات موظفيها الذين بدأوا العمل مع الوكالة قبل عامين.

وقال: “بالنسبة لبعض الموظفين، ستؤدي هذه العملية إلى إنهاء خدماتهم. ويواجه ضباطنا ضغوطاً فريدةً نتيجة العمل في مواقف عالية الخطورة وذات وتيرة سريعة، وهذا ليس مناسباً للجميع”.

ووفقاً لمقابلات ووثائق اطلعت عليها “رويترز”، حصل بعض الموظفين الفيدراليين المفصولين من وكالات أميركية أخرى، بسبب ما قيل “ضعف أدائهم”، على “تقييمات أداء ممتازة قبل إنهاء خدماتهم”.

ولفت مصدر مطلع على الأمر، إلى أن “أعضاء لجنتي الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ لم يُبلغوا ببدء عمليات الفصل”، موضحاً أن “أعضاء اللجنتين سيطلبون مزيداً من المعلومات من الوكالة خلال الأيام المقبلة”.

وتوقع مسؤول استخباراتي أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن “تستغرق عملية التعافي من إجراءات الفصل في حال استمرت، سنوات نظراً للوقت والجهد اللازمين لفحص وتجنيد وتدريب ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الجدد”.

وتحدث المسؤول عن مدى الضرر الذي سيلحق بقدرات الوكالة على تنفيذ مهامها الأمنية الأساسية لـ”سنوات قادمة”.

تأثير وزارة ماسك “صفر”

وسبق أن اعتبر راتكليف في جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الأربعاء الماضي، أن تأثير وزارة الكفاءة الحكومية على وكالة الاستخبارات المركزية “صفر”.

من جهتها، قالت مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد خلال جلسة الاستماع، إن ترمب “يدرك أهمية الأمن القومي”، مضيفةً: “نحن نراجع أنظمتنا الداخلية للتأكد من تحقيق النتائج بأسلوب فعال ومسؤول تجاه دافعي الضرائب الأميركيين”.

وزار ماسك، الذي يسعى لتقليص وإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، الأسبوع الماضي.

والتقى ماسك، الذي ترتبط شركاته بعدد من العقود المبرمة مع وزارة الدفاع، مع وزير الدفاع بيت هيجسيث لمدة 80 دقيقة في أول محادثات من نوعها له في “البنتاجون” المسؤول عن جزء كبير من إنفاق الحكومة الفيدرالية.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن ماسك سيجري إطلاعه على خطط حربية سرية بشأن الصين، وهو أمر نفاه ماسك وترمب وآخرون. ووصف ماسك التقرير بأنه “مجرد دعاية” وحث على اتخاذ إجراءات قانونية ضد المسربين.

وفي البيت الأبيض بعد الاجتماع، قال ترمب، إنه لا يريد أن يُظهر خطط الولايات المتحدة للحرب المحتملة مع الصين لأحد، وألمح إلى تضارب المصالح المحتمل لدى ماسك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *