اخر الاخبار

لأول مرة.. نتنياهو: سأنهي الحرب بشروط

🛑لأول مرة.. #نتنياهو يلمّح إلى إنهاء حرب #غزة.. لكن بشروط تقود إلى التهجير والاحتلال الكامل.. خطة #ترامب تعود من الباب الخلفي.. في مسعى لتحويل المـ ـ ـجزرة إلى مشروع سياسي👇 pic.twitter.com/4318BPXALg

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 22, 2025

وطن في تطور مفاجئ ومثير للجدل، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأول مرة منذ بدء العدوان على غزة، ليعلن استعداد حكومته لإنهاء الحرب، لكن بشروط تمثل في جوهرها إعلانًا غير رسمي لاستسلام غزة، لا اتفاقًا للسلام.

نتنياهو، الذي يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية متصاعدة، أعلن ثلاثة شروط لوقف الحرب: إعادة جميع المختطفين الإسرائيليين، القضاء الكامل على حركة حماس ونفي قادتها، ونزع سلاح المقاومة بالكامل. وهي الشروط ذاتها التي تُفكك القضية الفلسطينية، وتقضي فعليًا على أي مقاومة أو وجود فلسطيني فاعل في القطاع.

لكن الأخطر من ذلك، أن هذه الشروط تمهد لتطبيق “خطة ترامب” أو ما عُرفت سابقًا بـ”صفقة القرن”، والتي تعني بشكل عملي تهجير سكان غزة وتصفية قضيتهم. نتنياهو قالها صراحة: سنبسط السيطرة الأمنية على جميع مناطق القطاع”، مؤكدًا أن حماس ستُمحى تمامًا، وهو ما يُعد تهديدًا مباشرًا للهوية الفلسطينية والوجود الشعبي في غزة.

في المقابل، حركة المقاومة الفلسطينية عرضت مرارًا إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال، لكن الرفض الإسرائيلي المتكرر يكشف عن نوايا مبيتة تتجاوز “تحرير الأسرى” نحو تفريغ غزة من سكانها وتحويلها إلى منطقة عازلة تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

وما يُثير القلق أكثر هو طرح مساعدات إنسانية “مشروطة” تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، تُوزع في مناطق محددة فقط، ما يُفسّر على أنه محاولة لتهجير سكان شمال غزة نحو رفح، ومن ثم إلى المجهول، في خطة تشبه التهجير القسري المنظّم.

ما يحدث اليوم، هو تكرار خطير لنكبة 1948، ولكن بأساليب جديدة وبتوقيع نتنياهو.
الخطة واضحة: “إنهاء الحرب” لا يعني حقن الدماء، بل إعادة رسم خريطة غزة وفق الشروط الإسرائيلية، وفرض واقع جديد يخدم مشروع الاحتلال الطويل الأمد.

تسريب خطير: نتنياهو يعترف بتدمير غزة عمدًا ويقترح نقل يهود أمريكا إليها!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *