في خطوة فنية لافتة تحمل بُعدًا إنسانيًا ورسالة سياسية واضحة، أعلن أكثر من 400 فنان عالمي مقاطعتهم للمنصات الإسرائيلية ضمن حملة بعنوان “لا موسيقى للإبـ.ادة الجماعية”، رفضًا للعدوان المستمر على غزة.
ويطالب الفنانون، من أبرزهم فرقة “ماسيف أتاك” والمغنية كارول كينغ، إلى جانب مو وساواياما، بإزالة أعمالهم من المنصات الإسرائيلية، مؤكدين أن “لا فن يُعزف فوق الركام، ولا إيقاع يُسمع وسط الجرائم”.
الحملة، التي تُعد سابقة ثقافية، توجه ضغطًا مباشرًا على شركات الإنتاج الكبرى مثل “سوني” و**”وارنر”** و**”يونيفرسال”**، داعيةً إياها لاتخاذ موقف مماثل لذلك الذي اتُّخذ ضد روسيا بعد غزو أوكرانيا.
الفنانون المشاركون يرون في هذه الخطوة مقاومة ناعمة، تسعى لإعادة تعريف الفن كأداة للعدالة والصوت الأخلاقي في وجه صمت الحكومات.