لا يراهنن أحد على أي خلاف بين المقاومة والجيش…قاسم: الإتفاق هو تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه وسنعمل على صون الوحدة الوطنية |
اكد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم انه منذ البداية قلنا أننا لا نريد الحرب ولكن الاحتلال بدأ الحرب علينا بشكل أمني عندما فجّر أجهزة البيجر، مشيرا الى انالمقاومة أثببت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعالة وتأخذ بعين الإعتبار كل التطورات.
وشدد قاسم على ان عندما أطلقنا جبهة المساندة كررنا أننا لا نريد الحرب ولكننا جاهزون لها إذا فرضها العدو الإسرائيلي وحققنا نصراً كبيراً في هذه المعركة أكبر من النصر الذي تحقق عام 2006 بفضل صمود المقاومين الأسطوري والإستشهادي أذهل العالم وأرعب “الجيش” الإسرائيلي وأدخل اليأس عند العدو.
ولفت قاسم الى انالاتفاق ليس معاهدة بل هو عبارة عن برنامج اجراءات نتفيذية لها علاقة بالقرار 1701 ويؤكد على خروج الجيش الاسرائيلي من كل الاماكن التي احتلها ويتنشر الجيش اللبناني لكي يتحمل مسؤوليته عن الامن وعن اخراج العدو من المنطقة واضاف ان الإتفاق هو تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه والمقاومة قوية في الميدان ورؤوسنا مرفوعة.
قاسم شكر شهداءنا الكبار الذين مهدوا لنا طريق القوة والعزة وعلى رأسهم الشهيد حسن نصر الله مطمئنا الى ان التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عند أعلى مستوى ولا يراهن أحد على أي خلاف بيننا نظرتنا للجيش اللبناني أنه جيش وطني قيادة وأفراداً وسينتشر في وطنه ووطننا، لافتا الى اندعمنا لفلسطين لن يتوقف وسيكون بأشكال مختلفة وسيستمر بالطرق المناسبة.
وأشار الى ان سنتابع مع أهلنا عملية الإعمار ولدينا الآليات المناسبة وسنتعاون مع الدولة وكذلك سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع كل القوى التي تؤمن أن الوطن لجميع أبنائه كما سنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية وستكون المقاومة جاهزة لمنع العدو من استضعاف لبنان بالتعاون مع الجيش اللبناني وسيكون حضورنا في الحياة السياسية الاقتصادية فاعلا ومؤثرا فالرهانات على اضغاف الحزب فشلت.
في المسار السياسي اكد قاسم اننا سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس الجمهورية وإن شاء الله يكون في الموعد المحدد في 9 كانون الثاني وسنتعاون مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد المستقل في اطار اتفاق الطائف.