اخر الاخبار

لبنان.. ترحيب سياسي بانتخاب عون ومطالب باستمرار التوافق

قوبل انتخاب جوزاف عون، رئيساً للجمهورية اللبنانية، الخميس، بتأييد شديد من مختلف القوى السياسية والحزبية والدينية في البلاد، وسط مطالب باستمرار حالة التوافق الداخلي التي سادت الانتخابات،

في انتظار العهد الجديد

قدم رئيس مجلس النواب نبيه بري، “التهنئة باسم الأمة اللبنانية واللبنانيين، بانتخاب عون رئيساً للجمهورية، خاصة في هذه الظروف الحرجة وتحديداً في الجنوب اللبناني حيث يتعرض أهلكم لأبشع وأشد قساوة من أي حرب أخرى، لذلك لبنان في حاجة إلى كل شيء، الجنوب بحاجة وكل لبنان بحاجة وكلنا في انتظار العهد الجديد”.

الحريري: مبروك إحياء الأمل

هنأ رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، عبر حسابه على منصة “اكس”، لبنان على انتخاب عون رئيساً للجمهورية.

وقال: “مبروك للبنان، الدولة والشعب، انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وإحياء الأمل بإعادة الحياة إلى المؤسسات الدستورية لمواجهة التحديات الصعبة وما أكثرها في هذه الايام.. مبروك فخامة الرئيس العماد جوزاف عون”.

وكتب وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، عبر منصة “إكس”: “بالدورة الثانية من بعد ظهر اليوم سنبارك للبنان وشعبنا الصامد بعماد الوطن رجل الدولة جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بـ 108 أصوات.. ‏من هنا تبدأ مسيرة إنقاذ البلد والسير نحو الاستقرار والازدهار والأمان”.

وبارك وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال، النائب جورج بوشكيان، للعماد جوزاف عون، مؤكداً أن “الأمور حُسمت بالإجماع بهذا الاتجاه على أساس الوفاق الوطني”.

الدستور ليس غاية

وقال النائب سيمون أبي رميا على منصة “إكس”: “التوافق حدث بأكثرية لقائد الجيش وعلاقتي معه قديمة العهد، ونحن معه وإلى جانبه ونحترم خيارات النواب.. نتمنى من (الثنائي) أن يكون معنا في هذا التوافق لمصلحة لبنان”.

وكتب النائب بلال عبد الله عبر منصة “إكس”: “الدستور ليس الغاية في حد ذاته، وإنما هو وسيلة لحماية الدولة والمجتمع اللبناني.. وإذا خيّرت بين الحفاظ على الدستور أو الحفاظ على الدولة والمجتمع، فإنني دون شك أغض النظر عن الدستور وبصورة استثنائية، وعن كل قوانين العالم للحفاظ على الدولة والمجتمع”.

قرار أميركي

وأكد رئيس حركة “النهج” والنائب السابق حسن يعقوب، عبر منصة “إكس”، أنه “مع فائق الاحترام للسيادة الوطنية والدول الصديقة.. القرار الحاسم هو أميركي يريد العماد جوزاف عون رئيساً ونقطة على السطر”.

حل للمادة 49 من الدستور

وكتب النائب السابق هادي حبيش، عبر صفحته على “فيسبوك”: “مبروك للبنان وللموارنة انتخاب رئيس الجمهورية وملء المركز الأول في الوطن بعد فراغ دام لأكثر من سنتين ونصف وللمرة الثالثة على التوالي”.

وأعرب عن أمله في “أن يكون هذا الفراغ درساً نهائياً للبنانيين بعامة وللموارنة خاصة لنعمل سوياً على إيجاد حل للمادة 49 من الدستور وتوحيد آليات انتخاب رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب بالأكثرية المطلقة حفاظاً على المساواة والديموقراطية في ملء هذه المواقع الدستورية الأساسية في البلد، وإلا أبشروا بالفراغ بعد 6 سنوات”.

“لحظة إنقاذ واقع معقد”

وأصدر المفتي الجعفري الممتاز، أحمد قبلان، بياناً، قال فيه: “مبروك لفخامة الرئيس جوزاف عون، واللحظة لإنقاذ واقع لبنان المعقّد جداً، ومشهد البلد والمنطقة فوق صفيح ملتهب، ولبنان يقوم ويستمر بالشراكة الوطنية والعيش المشترك، ولا وحدة وطنية ولا عيش مشتركاً دون شراكة سياسية وثيقة، والتفرد عدو الأوطان، والتشكيل الحكومي ميزان (لبنان إلى أين)”.

وأضاف: “يجب أن يربح لبنان بكل مكوناته الوطنية، والخارج يمتهن الخراب، والذي نعوّل عليه من فخامتكم أن تكون مركز الضمانة الوطنية وسط منطقة تغلي بالأزمات”.

قيادة وسط تحديات

وهنأ رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، قائد الجيش العماد جوزاف عون بمناسبة انتخابه، متمنياً له “التوفيق في قيادة البلاد وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها”.

وقال، في بيان صادر عن المكتب الإعلامي في الإبراشية، إن “هذه المرحلة تتطلب حكمة وشجاعة استثنائية لمعالجة الأزمات التي تعصف بلبنان”.

وأضاف: “العماد جوزاف عون يواجه مسؤوليات جسيمة تتجاوز حدود التحديات التقليدية”.. إن انتخابكم رئيساً للجمهورية يأتي في وقت دقيق وحساس يتطلب رؤية واضحة وحلولاً جذرية للأزمات التي أثقلت كاهل الوطن والمواطن، وكلنا ثقة بحكمتكم ووطنيتكم للعمل مع كل الأطراف من أجل بناء لبنان الجديد”.

وتابع إبراهيم: “فخامة الرئيس.. تحديات كثيرة تنتظركم ومنها محاربة الفساد، والأزمة الاقتصادية، والاستقرار السياسي، واستقلال القضاء، ومعالجة أزمة النزوح، وإعادة الثقة الدولية بلبنان، واستقدام الدعم لإعادة الإعمار والنهوض بالبلاد، وإعادة الشباب اللبناني المنتشر في العالم للاستفادة من خبراته في بناء لبنان الجديد، وأوجه دعوة صادقة إلى كل الأطراف في لبنان إلى توحيد الجهود والعمل من أجل المصلحة الوطنية لا المصلحة الشخصية”.

وأشاد بـ “شخصية العماد عون التي تجمع بين الانضباط العسكري والرؤية الوطنية”، قائلاً: “لقد أثبتم من خلال قيادتكم للجيش اللبناني قدرتكم على اتخاذ القرارات الصعبة والحاسمة، واليوم نعوّل على حكمتكم في قيادة البلاد نحو برّ الأمان”.

التوافق الداخلي هو الحل

وهنأ رئيس الحزب “السوري القومي الاجتماعي”، أسعد حردان، عون بـ “انتخابه رئيساً للجمهورية، متمنياً له النجاح في مسؤولياته على رأس الدولة، تفعيلاً لدور مؤسسات الدولة وتعزيزاً للوحدة الوطنية وتحصيناً للاستقرار الداخلي على كافة الأصعدة، وتمسكاً بالثوابت والخيارات الوطنية دفاعاً عن أرض لبنان وسيادته وكرامة اللبنانيين”.

وقال، في بيان: “لقد ثبت أن التوافق الداخلي، هو من أهم الشروط لحل المعضلات وإنجاز الاستحقاقات ومعالجة المشكلات والأزمات”، مشدداً على ضرورة أن “ينسحب هذا التوافق الذي سعى إليه نبيه بري، التفافاً حول رئيس الجمهورية المنتخب، لمواجهة كل التحديات، خصوصاً العدوانية الصهيونية المتمادية، وترجمة هذا التوافق من خلال الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة، تتحمّل مسؤولياتها الكاملة تجاه البلد والناس”.

انتشال من المحنة

وقدّم حزب “الهنشاك”، في بيان “التهنئة إلى العماد جوزاف عون بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية”، متمنياً له كل “التوفيق والنجاح في قيادته للبنان نحو الاستقرار والوحدة، وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني بمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً”.

وأعلن حزب “الرامغافار”، في بيان، أنه “بعد انتظار طويل دام أكثر من سنتين، أدرك المجلس النيابي اللبناني والقوى السياسية أن عون هو الشخص المناسب لتولي منصب رئيس الجمهورية اللبنانية لانتشال لبنان من محنته”.

وهنأ “الشعب اللبناني والمؤسسة العسكرية بانتخاب قائده الشجاع جوزاف عون الرئيس الـ 14 للجمهورية اللبنانية”.

إكمال مسيرة الإنقاذ

وهنٌأ رئيس جمعية” إنماء طرابلس والميناء”، أنطوان حبيب “الرئيس الجديد للجمهورية باعتلائه سدّة رئاسة البلاد، وهو القادم من المؤسسة العسكرية التي نجلٌ، حيث أثبت على مرٌ السنوات وفي مختلف الظروف، وطنيٌة عالية وحكمة لافتة في تثبيت الاستقرار الأمني والاجتماعي في البلاد”.

وقال، في بيان: “للرئيس العتيد نقول، لكم منا كل تحيٌة ودعاء، آملين منكم إكمال مسيرة الإنقاذ من حيث أتيتم، للوصول بلبنان إلى برٌ الأمان والسلام المنشود، وللبنانيين نقول هنيئاً لنا وللبنان بالقائد الذي أصبح رئيساً لقيادة البلاد إلى السلام والازدهار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *