اخر الاخبار

لبنان يحبط محاولات تهريب على الحدود السورية

أعلن الجيش اللبناني إحباط عدة محاولات تهريب بين لبنان وسوريا، وضبط كميات من الأسلحة الفردية والمحروقات والبضائع معدّة للتهريب.

وفي بيان له اليوم، الاثنين 24 من آذار، ذكر الجيش اللبناني أن دورية من مديرية المخابرات اللبنانية في بلدة كفرزبد- زحلة، تمكنت من إحباط عملية تهريب من الأراضي السورية وضبطت كمية من المسدسات الحربية والبضائع المهربة.

وبعد توفر معلومات عن عمليات تهريب عند معبر غير شرعي في منطقة مشاريع القاع، أوقفت دورية من مديرية المخابرات ووحدة من الجيش خمسة مواطنين لبنانيين ومواطنًا سوريًا، وضبطت آليات محملة بالمحروقات ومواد غذائية معدّة للتهريب.

كما داهمت دورية أخرى منازل مطلوبين وأوقفت شخصًا لإقدامه على التهريب وفتح المعابر غير الشرعية وإعادة فتح معابر أخرى بعد إقفالها من قبل الجيش اللبناني.

هذه الخطوة تأتي بعدما أغلق الجيش اللبناني، الأحد، ستة معابر غير شرعية في مناطق مشاريع القاع وحوش السيد علي وقبش- الهرمل، في إطار محاربة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية للبنان.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024، تكررت محاولات تهريب الأسلحة من سوريا باتجاه لبنان، إذ أعلن الجيش اللبناني إحباط تهريب كميات مختلفة من الأسلحة والذحائر الحربية، وهي بنادق ومسدسات مختلفة وأمشاط ذخيرة، في 5 من شباط الماضي.

لبنان يحبط محاولة تهريب أسلحة من سوريا

ترسيم حدود عالق

سلّطت الاشتباكات التي دارت بين قوات وزارة الدفاع بحكومة دمشق المؤقتة وعناصر مسلحين يرجح انتماؤهم لـ”حزب الله” اللبناني في قرى حوش السيد علي غربي حمص، الأضواء على ملف ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان، العالق منذ سنوات.

اندلعت اشتباكات في قرية حوش السيد علي بين الجانبين السوري واللبناني على خلفية مقتل ثلاثة عناصر من الجيش السوري، بعد اختطافهم وتصفيتهم داخل لبنان، في 16 من آذار الحالي.

الرواية اللبنانية اختلفت عن السورية، إذ قال الجيش اللبناني، إن مهربين سوريين قُتلوا على الحدود اللبنانية- السورية، ونُقلت جثثهم إلى الجانب السوري.

من جانبه، نفى “حزب الله” في بيان نقلته قناة “المنار” ضلوعه بالأحداث الدائرة على الحدود السورية- اللبنانية.

في اليوم التالي، تجددت الاشتباكات بعد طرد مقاتلي “حزب الله” من القرية، ثم هدأت بعد ساعات، وتوصّل الجيشان السوري واللبناني إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي 19 من آذار، تحدثت أوساط إعلامية لبنانية عن دخول الجيش اللبناني إلى قرية حوش السيد علي، إذ أعلن عن تسيير دوريات أمنية في المنطقة بتنسيق مع الجانب السوري.

التحركات اللبنانية أثارت التساؤلات حول آلية التنسيق بين الجانبين، وأعادت إلى الواجهة ملف ترسيم الحدود بين الطرفين.

ترسيم الحدود السورية- اللبنانية يعود إلى الواجهة

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *