لجنة مصرية قطرية إلى غزة.. وحماس: دفعة الأسرى الثانية السبت
قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، باسم نعيم، في تصريحات لـ”الشرق”، إن لجنة “مصرية قطرية”، ستصل إلى قطاع غزة، الجمعة، لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، ومتابعة ومراقبة عودة النازحين إلى شمال غزة، والمقررة أن تبدأ السبت، بالتزامن مع الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وأوضح نعيم أن الحركة ستسلم، الجمعة، قائمة بأسماء الرهائن الأربع، المقرر إطلاق سراحهم، السبت، ضمن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى، مقابل دفعة من الأسرى الفلسطينيين، وفق المعايير المتفق عليها.
وقال مصدر قريب من الحركة، إن كتائب القسام، الجناح العسكري لـ”حماس”، وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة، قررت إطلاق سراح الأسيرات الأربع، السبت، قبل الموعد المحدد، وسيتم إبلاغ الصليب الأحمر بالموعد والمكان وفق الآلية المتفق عليها.
وأضاف باسم نعيم عضو المكتب السياسي لـ”حماس” في تصريحاته لـ”الشرق”: “فور انتهاء هذه الخطوة تبدأ عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شمال القطاع” لافتاً إلى أن لجنة من مصر وقطر (متوقع أن تصل إلى غزة الجمعة) تتولى الإشراف الميداني على تنفيذ الاتفاق، ومتابعة ومراقبة تنفيذ عودة النازحين سيراً عبر شارع الرشيد الغربي، وفي المركبات عبر شارع صلاح الدين.
وأكد نعيم أنه وفق الاتفاق يجب أن تنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم على طريق صلاح الدين بشكل كامل في اليوم الـ 42 من اتفاق وقف النار، وفي اليوم الـ 50 يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي أكمل الانسحاب من المحور.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أعلن في بيان، الخميس، أن عودة النازحين برفقة المركبات، ستبدأ الأحد، عبر مفترق الشهداء على شارع صلاح الدين.
عودة النازحين
ويسمح الاتفاق في اليوم السابع من بدء تنفيذه، للنازحين داخلياً المشاة بالعودة شمالاً، دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد.
كما سيتم السماح للمركبات بالعودة شمال “محور نتساريم” وسط القطاع، بعد فحص المركبات من قبل شركة خاصة، يتم تحديدها من قبل الوسطاء بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وبناء على آلية متفق عليها.
وفي اليوم 22، سيسمح للنازحين المشاة بالعودة شمالاً من شارع صلاح الدين أيضاً، دون تفتيش.
وستضمن قطر ومصر والولايات المتحدة، دول الوساطة في مفاوضات غزة، تنفيذ هذا الاتفاق، وأكدت في بيان مشترك أن “سياستها كضامنين لهذا الاتفاق، هي المساعدة في التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفَّذ بشكل كامل من قِبَل الطرفين (إسرائيل وحماس)”.
ووفقاً للبيان، يعمل الوسطاء بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق، والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق.
آلية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة
بموجب الاتفاق، ستنسحب القوات الإسرائيلية شرقاً من المناطق المكتظة بالسكان على طول حدود قطاع غزة، بما يشمل وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت).
كما ستعيد القوات الإسرائيلية انتشارها في محيط 700 متر باستثناء 5 نقاط محددة، والتي ستزيد بما لا يزيد عن 400 متر إضافية والتي سيحددها الجانب الإسرائيلي، جنوب وغرب الحدود، ويكون ذلك على أساس الخرائط المتفق عليها بين الجانبين.