تكشف تقارير ملاحية واستخباراتية عن توسع إماراتي متسارع على سواحل اليمن والصومال وصولاً إلى جزر سقطرى، عبر شبكة قواعد جوية وبحرية يُعتقد أنها تهدف إلى مراقبة الممرات الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتوضح صور الأقمار الصناعية أن أبوظبي شيدت منشآت عسكرية في جزر عبد الكوري وسامحة ومايون، إضافة إلى موانئ ومدارج حديثة في بوصاصو وبيربيرة، مزوّدة بطائرات مسيرة ورادارات متقدمة ومخازن أسلحة.

وتشير المصادر إلى تعاون أمني وتقني مع إسرائيل ضمن مشروع مشترك يُعرف باسم «كريستال بول»، يركز على مراقبة أنشطة الحوثيين وتأمين الملاحة الإقليمية.

ويرى محللون أن هذا الانتشار يعكس طموحاً إماراتياً لبسط النفوذ من القرن الأفريقي إلى باب المندب، في خطوة تثير مخاوف بشأن سيادة الدول واحتمالات تصاعد التوتر في الممرات الدولية.

شاركها.