اخر الاخبار

لدعم القطاع الصحي.. فريق طبي سعودي في سوريا

وصل فريق طبي سعودي اليوم، الثلاثاء 4 من شباط، إلى مطار دمشق الدولي لدعم القطاع الصحي في سوريا.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” أرسل فريقًا طبيًا إلى سوريا، مكون من 61 طبيبًا ومختصًا، لإجراء العمليات الطبية الدقيقة في عدد من التخصصات.

بدورها قالت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إنه بعد الانتهاء من تقييم حالة القطاع الصحي في سوريا، من خلال الجولة الميدانية التي أجراها وفد سعودي في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية السورية، تقرر إرسال الكوادر الطبية المتطوعة لسد احتياجات القطاع الصحي لدى سوريا، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات.

وأعلن مركز “الملك سلمان للإغاثة”، مطلع كانون الثاني الماضي، فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة، لدعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصًا، من خلال برنامج “أمل” التطوعي السعودي المعني بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج “أمل”، الذي يستمر عامًا كاملًا لدعم القطاع الصحي السوري، الذي تضرر جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، لتخفيف معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

وخلال أسبوع من إتاحة استقبال الراغبين في التطوع، تجاوز عدد المسجلين من الكوادر الطبية السعودية أكثر من ثلاثة آلاف شخص أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى برنامج “أمل”.

وقال مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” في بيان، في 5 من كانون الثاني الماضي، إن البرنامج يغطي مجموعة من التخصصات الطبية، هي: جراحة الأطفال، التجميل، المخ والأعصاب، النساء والولادة، الجراحة العامة، طب الطوارئ، الدعم النفسي، جراحة العظام، الجراحات القلبية.

كما يستهدف معالجة الأمراض الباطنية، الكلى، الصدرية، الأطفال، التخدير، التمريض، طب الأسرة، العلاج الطبيعي، النطق والتخاطب، الأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة.

إرسال فريق طبي سعودي يأتي بالتزامن مع استمرار الرياض في إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعد إطلاقها جسرًا جويًا.

كانت أولى طلائع الجسر الجوي السعودي وصلت إلى مطار دمشق مطلع الشهر الماضي، حيث أرسل مركز “الملك سلمان للإغاثة” طائرتين تحملان 56 طنًا من المساعدات الطبية والغذائية والألبسة للمناطق الأكثر احتياجًا في سوريا.

تواجه المؤسسات الصحية والمستشفيات في سوريا نقصًا في المستلزمات الطبية والأدوية، واللوجستية كالكهرباء والمحروقات والنقل وإطعام المرضى والكوادر المناوبة.

وقالت وزارة الصحة في حكومة دمشق المؤقتة، إنها وضعت خطط عمل لأربع سنوات، مشيرة إلى أن القطاع الصحي في سوريا تم تدميره تقريبًا.

وقال وزير الصحة، ماهر الشرع، لوكالة “الأناضول” التركية، إن الوزارة قامت خلال أسبوعين بتحديد الاحتياجات وإعداد الخطط “الإسعافية والمتوسطة والبعيدة الأمد”.

وأشار إلى أن لدى الوزارة خطط عمل لثلاثة أشهر وستة أشهر وتسعة أشهر وسنة وسنتين وأربع سنوات، وأنهم بدؤوا العمل الجاد في هذا الصدد.

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *