وسّعت الدنمارك ولأول مرة نطاق التجنيد الإجباري ليشمل النساء، ضمن جهودها لتعزيز عدد الجنود كإجراء احترازي للحرب الروسية الأوكرانية، ومتطلبات حلف شمال الأطلسي “الناتو” لتقوية القدرات الدفاعية.
دولة أوروبية تفرض التجنيد الإجباري على النساء
وقال العقيد كينيث ستروم، قائد برنامج التجنيد، في تصريحات لوكالة أسوشييتد برس، إن هذا الإجراء يأتي استجابة للتطورات الأمنية في أوروبا، مشيرًا إلى أن الهدف هو “زيادة عدد المجندين وتعزيز القوة القتالية للدنمارك”.
ووفقًا للتعديلات الجديدة، تم تمديد مدة الخدمة الإلزامية من 4 أشهر إلى 11 شهرًا، تتضمن 5 أشهر من التدريب الأساسي و6 أشهر من الخدمة العملياتية، إضافة إلى دورات تدريبية.
وأضاف ستروم: “بوسع المجندين أن يكونوا جزءًا من الردع الجماعي لحلف الناتو، زيادة عدد المجندين تعني ببساطة قوة قتالية أكبر وأكثر استعدادًا”.
وبحسب الوكالة تضم الدنمارك، التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، حوالي 9,000 جندي محترف.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المجندين السنوي إلى 6,500 بحلول عام 2033، مقارنة بـ 4,700 في العام الماضي.
وأضافت:” كانت هذه الإصلاحات قد أُعلنت لأول مرة في عام 2024 كجزء من اتفاقية دفاعية كبرى، وكان من المتوقع تطبيقها بحلول أوائل 2027، إلا أنها عُجلت ليبدأ تنفيذها في صيف 2025″.
وكان القانون الدنماركي ينص على استدعاء جميع الرجال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا للخدمة العسكرية، لكن نظرًا لوجود عدد كافٍ من المتطوعين، يُجرى سحب بالقرعة، مما يعني أن ليس جميع الشباب يخدمون.
أما النساء، فكنّ مؤهلات للتطوع فقط، وكن يشكلن حوالي ربع المجندين في عام 2024 قبل اعتماد النظام الجديد.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية