يدلي الناخبون في بلغاريا بأصواتهم، الأحد، في انتخابات مبكرة هي السابعة في 4 سنوات، وسط استطلاعات للرأي تشير إلى أنه من غير المرجح أن تسفر عن كسر الجمود السياسي الذي يبطئ الإصلاحات الاقتصادية في أفقر أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وتعاني بلغاريا من حكومات متعاقبة غير مستقرة لا تمكث طويلاً منذ عام 2020، عندما تسببت احتجاجات مناهضة للفساد في تفكيك ائتلاف بقيادة حزب مواطنون من أجل التنمية الأوروبية المنتمي لليمين الوسط.
وتشير أحدث استطلاعات للرأي إلى عدم تحقيق أي حزب منفرد أغلبية برلمانية تلك المرة أيضاً بما يمهد الطريق لجولة جديدة من المفاوضات المعقدة والمطولة لتشكيل ائتلاف.
وستغلق مراكز الاقتراع بحلول الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (18:00 بتوقيت جرينتش)، ومن المقرر إعلان نتائج استطلاع رأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع فور إغلاقها.
ومن المتوقع ظهور النتائج الجزئية الأولى بحلول منتصف الليل بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت جرينتش).
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب الدولية في البلقان ونشرته الإذاعة الوطنية البلغارية، الجمعة، حصول حزب جيرب على 26.1% من الأصوات، وتنافس حزبين آخرين في سباق متقارب على المركز الثاني.
وتحتاج بلغاريا إلى فترة تتولى فيها حكومة مستقرة وفعالة مقاليد البلاد لتسريع تدفق أموال من الاتحاد الأوروبي، لمساعدتها على تحسين بنيتها التحتية المتهالكة والتحول لاستخدام اليورو.
وتأجلت خطط انضمام بلغاريا لمنطقة اليورو مرتين بالفعل، بسبب إخفاقها في الوصول إلى معدل التضخم المستهدف. والموعد المقبل لانضمامها حالياً هو 25 يناير 2025.
وتقرر إجراء انتخابات الأحد، بسبب إخفاق الأحزاب السياسية في البلاد في الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات غير حاسمة جرت في التاسع من يونيو.
