لماذا لا توافق حماس على أي صفقة لا تتضمن وقف الحرب؟! وطن
تطالب حركة حماس بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى، وهو ما يرفضه وزراء إسرائيليون في الحكومة التي يسيطر عليها اليمين المتطرف.
ونقلت قناة “كان” العبرية عن مصادر، مساء الثلاثاء، قولها إنّ حركة حماس تطالب بالحصول على ضمانات بعدم استئناف إسرائيل الحرب بعد انتهاء التهدئة.
وبحسب المصادر، تشترط حماس الإفراج عن أسرى ومحتجزين إسرائيليين لديها في نهاية أيام التهدئة.
وقالت إن حماس تعتبر أن عدد الأسرى والمحتجزين الذين تنطبق عليهم المعايير الإنسانية 18 فقط.
وذكرت المصادر أنّ عضويْ مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت وضعا خطا أحمر أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وهو عدم الدخول إلى رفح قبل استنفاد اتصالات الصفقة.
في المقابل، يتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة من وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لعملية عسكرية فورية في رفح.
ومن المتوقع أن تسلم حركة حماس، للوسطاء المصريين والقطريين، خلال ساعات، ردّها على مقترح التهدئة في غزة وصفقة التبادل.
وأجمع مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون، على أن الساعات المقبلة ستكون “حاسمة” بالنسبة للعملية العسكرية المقررة في رفح وجهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين بالجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي قولهم إن تل أبيب ستتخذ قراراها خلال مدة أقصاها 72 ساعة بشأن “بدء العملية في مدينة رفح جنوب القطاع، أو الاتفاق مع حركة حماس حول تبادل الأسرى”.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا تغيير في أهداف الحرب على قطاع غزة، وإن إسرائيل لن تقبل بتسوية بخصوص رفح.
وأكد أن القوات الإسرائيلية ستدخلها سواء تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أم لا.
لماذا لا توافق حماس على أي صفقة لا تتضمن وقف الحرب؟
في السياق، تطرق الكاتب براء نزار ريان، إلى أسباب عدم موافقة حركة حماس على أي صفقة لا تتضمن وقف الحرب.
وقال: “أولا: لأن إصرار العدو على عدم تضمين هذا الشرط دليل على تصميمه على العودة إلى الإبادة. فلماذا تعطيه أسراه وترفع عنه حرج قصفهم وتهديدهم؟!”.
وتابع: “ثانيا: لأن الموافقة على صفقة كهذه ستثبت أن ما يُسمّيه العدو “الضغط العسكري” نجح في تخليص أسرى، وهذا سيدفع العدو إلى زيادته!”.
وأضاف: تدرك المقاومة أن كل أسير يطلق سراحه دون ضمان وقف الحرب، هو دعوة غير مباشرة لاستمرارها وهو نفخ في نارها لا العكس، ولذلك تقبض على جمرة الصبر وتواجه ضغوط العالم بأسره”.
لماذا لا توافق حماس على أي صفقة لا تتضمن وقف الحرب؟
أولا: لأن إصرار العدو على عدم تضمين هذا الشرط دليل على تصميمه على العودة إلى الإبادة. فلماذا تعطيه أسراه وترفع عنه حرج قصفهم وتهديدهم؟!
ثانيا: لأن الموافقة على صفقة كهذه ستثبت أن ما يُسمّيه العدو “الضغط العسكري” نجح في تخليص…— براء نزار ريان (@BaraaNezarRayan) April 30, 2024