“لواء القدس” يشيع 18 قتيلًا في حمص
قال “لواء القدس” الفلسطيني إنه شيّع 18 قتيلًا في محافظة حمص وسط سوريا، دون الإشارة إلى الحدث الذي أسفر عن مقتلهم.
ونشر “اللواء” عبر صفحته في “فيس بوك”، الجمعة 17 من أيار، تسجيلًا مصورًا يظهر مقتطفات من التشييع الذي قال إنه حدث في حمص، دون الإشارة إلى مكان مقتل عناصره.
وأظهر التسجيل مراسم عسكرية خلال التشييع، مشيرًا إلى أن المراسم أقيمت يوم الخميس الماضي.
وبينما لم يشر “لواء القدس” الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري، للحدث الذي أسفر عن مقتل عناصره، ذكرت حسابات مقربة منه أن القتلى سقطوا في كمين ببادية السخنة بريف حمص.
ولم تتبنَ أي جهة أي هجوم أو عملية في المنطقة.
وتنتشر مجموعات “اللواء” في شرقي سوريا، ويُبلغ عادة عن قتلى أو جرحى من “اللواء” إثر هجمات لتنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية حمص شرقي سوريا.
ولم يعلن تنظيم “الدولة” عن وقوع أي هجوم شرقي سوريا خلال إحصائيته الأحدث التي صدرت أمس الجمعة.
التنظيم قال عبر صحيفته الرسمية “مقالات” إنه نفذ خمس عمليات في سوريا، أسفرت عن مقتل وجرح 29 شخصًا، معظمهم من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بهجوم انتحاري وقع شرقي دير الزور مطلع الأسبوع الماضي.
وفي 19 من نيسان الماضي، أعلن “لواء القدس” عن مقتل 21 عنصرًا منه في منطقة الطيبة التابعة لمدينة السخنة شرقي حمص، إثر استهداف آلية مبيت عسكرية كانت تقلهم، بصواريخ من قبل تنظيم “الدولة” ما أسفر عن تدمير الآلية ومقتل كل من فيها.
وتبنى التنظيم الهجوم حينها، مشيرًا إلى أنه هاجم بشكل متكرر قوات النظام السوري في المنطقة الممتدة شرقي حمص.
وتستمر عمليات تنظيم “الدولة” بالتصاعد في مختلف مناطق انتشار قواته حول العالم، وأبرزها في سوريا والعراق، بعد انخفاض شهدته وتيرة هذه العمليات خلال 2023.
ومنذ مطلع العام الحالي، تجاوزت عمليات التنظيم حدودها المعهودة، إذ تجاوزت الأرقام المعلن عنها في العام الحالي، تلك التي كان يتحدث عنها التنظيم خلال العام الماضي، كما طالت مناطق جديدة في سوريا لأول مرة بعد سنوات.
اقرأ أيضًا: عمليات تنظيم “الدولة” تتضاعف.. النظام عاجز و”قسد” تحاول
وعلى مدار السنوات الماضية، كان تقدير عمليات التنظيم الأسبوعية ممكنًا، إذ لم تتجاوز 20 استهداف أسبوعيًا، وفي أقصى حالاتها كان يقع عشرة استهدافات منها في مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا.
ولم ترتفع وتيرة عمليات التنظيم في مناطق سيطرة النظام السوري وسط سوريا منذ أكثر من عام، إذ اعتمد التنظيم على استراتيجية الاستهداف بعبوات ناسفة، والكمائن الخاطفة باستهداف أرتال عسكرية لقوات النظام في المنطقة خلال العام الماضي.
ورغم الحملات الأمنية المتكررة التي أطلقها النظام لمكافحة التنظيم في سوريا، لم يحدث أي فرق على أرض الواقع، حتى مع الغطاء الجوي الروسي الذي تؤمنه موسكو لهذه العمليات، والدعم البري للميليشيات الإيرانية في سوريا.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي