قال فنان روسي رسم لوحة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأهداها له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لم يتخيّل قط أن عمله الفني سيصبح أداة من أدوات الدبلوماسية الروسية الأميركية.
ورسم الفنان نيكاس سافرونوف ترمب وهو يقبض يده، في لفتة على التحدي، بعد لحظات من محاولة اغتياله وسط تجمع انتخابي في بنسلفانيا يوليو الماضي.
وقال سافرونوف لوكالة “رويترز”، إنه أُعجب بشجاعة ترمب. وأضاف: “ذهبت إلى كنيسة قريبة وصليت من أجله. ثم بدأت في رسم رسومات”.
وذكر أن وصول اللوحة بشكل غير متوقع إلى البيت الأبيض عبر الكرملين كان مفاجأة. وقال إن عملاء سابقين، لم يذكر اسمهم، تواصلوا معه وطلبوا منه اللوحة لفترة من الزمن.
وأردف يقول، إنه وافق على ذلك وقدمها لهم مجاناً، ثم سمع بعد ذلك تقارير إعلامية تفيد بأن ستيف ويتكوف مبعوث ترمب الخاص قال إن بوتين أهدى ترمب لوحة لفنان روسي شهير.
وأضاف: “لم أستوعب أن هؤلاء الأشخاص (الذين أخذوا الصورة) يعملون لدى رئيس روسيا”.
وكان ويتكوف ذكر الهدية لأول مرة الأسبوع الماضي في مقابلة مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون. وقال ويتكوف إن ترمب “تأثر بشكل واضح” باللوحة التي وصفها بأنها “جميلة”.
لكن سافرونوف قال إنه لم يدرك أن اللوحة التي أعطيت لترمب كانت لوحته، إلا عندما تلقى مكالمة من بوتين.
وتابع يقول: “اتصل بي الرئيس، شكرني وأبدى إعجابه بالعمل، كانت محادثة قصيرة”.
ويأمل سافرونوف الآن في أن تساعد اللوحة في تحقيق انفراجة بين البلدين، اللذين بدآ اتصالات دبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وإصلاح العلاقات الثنائية منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير.
وأضاف سافرونوف: “أتمنى أن تلعب دورها وتجلب السلام للعالم”.
