أعلن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، اليوم الإثنين، أنه سيُقاضي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسبب قراره إرسال الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات ضد سياسة الهجرة، فيما وثق مقطع فيديو متداول إصابة مراسلة على الهواء نتيجة أحداث العنف الدائرة هناك.

ـ أحداث لوس أنجلوس 

وعبر منشور في موقع التواصل الاجتماعي، كتب الحاكم، غافين نيوسوم: “هذا بالضبط ما أراده دونالد ترامب، أشعل فتيل الأزمة، ثم حاول بشكل غير قانوني إضفاء طابع فيدرالي على الحرس الوطني، الأمر الذي وقّعه لا يقتصر على كاليفورنيا فحسب، بل سيمنحه القدرة على دخول أي ولاية والقيام بالشيء نفسه، نحن سنقاضيه”.

وفي وقت سابق، وخلال مقابلة مع قناة “إم إس إن بي س”، صرّح الحاكم بأنه يعتزم مقاضاة إدارة ترامب بسبب نشر الحرس الوطني الأمريكي لقمع الاحتجاجات في كاليفورنيا.

وأضاف أن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية لم ينسقوا إجراءاتهم معه.

ـ إصابة مراسلة على الهواء 

وفي وقتٍ سابقٍ، أصيبت مراسلة تلفزيونية أسترالية برصاصة غير قاتلة في ساقها، أثناء قيامها بتقديم تغطية مباشرة للاحتجاجات من وسط مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

🚨 BREAKING: Lauren Tomasi, U.S. Correspondent with 9News Australia, has been shot with a rubber bullet in the leg.

Are you OK with officers firing on reporters? pic.twitter.com/ss8vhzuzTW

— Publius (@OcrazioCornPop) June 9, 2025

وتأتي التظاهرات واسعة النطاق اعتراضا على الإجراءات الصارمة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الهجرة ونشر قوات حرس كاليفورنيا الوطني لاحقاً في المدينة.

وأظهرت لقطات مصورة بثتها محطة “نيوز 9” للحادث الذي وقع أمس الأحد، المراسلة لورين توماسي، بينما كانت تقدم تقريراً مباشراً والميكروفون في يدها، ثم يرفع شرطي يقف خلفها سلاحه الناري فجأة ويطلق رصاصة غير قاتلة من مسافة قريبة.

والجدير ذكره أن حملة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية للكشف عن المهاجرين غير الشرعيين في وسط لوس أنجلوس تحولت يوم 7 يونيو إلى مواجهات مع المحتجين.

وفي نفس اليوم، هدد حاكم كاليفورنيا بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية ردا على التخفيضات المحتملة في التمويل الفيدرالي من إدارة ترامب.

وفي 8 يونيو، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنه سيتم نشر قوات الحرس الوطني البالغ عددها ألفي فرد في المدينة بسبب الاحتجاجات.

واليوم الإثنين، أدانت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، أعمال العنف التي اندلعت خلال الاحتجاجات ضد مداهمات الهجرة في لوس أنجلوس، بينما دعت الولايات المتحدة إلى احترام حقوق المهاجرين.

وقالت شينباوم، في مؤتمرها الصحافي الصباحي: “لا نوافق على استخدام العنف كشكل من أشكال الاحتجاج”. 

وفي الوقت نفسه، حثّت السلطات الأمريكية على معاملة المهاجرين “باحترام كرامتهم الإنسانية”.



المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.