تفاصيل وتفسيرات للظاهرة ومشاهد مرعبة من ليلة عروس البحر القاسية.. هل هناك مخاوف من حدوث #تسونامي في #الإسكندرية؟!

والدكتور عصام حجي خرج يحذر مجددا:”مع الأسف مازلنا نتعامل مع العلم بالاستخفاف والتكذيب من أصوات تخادع متخذي القرار. أحمّلهم المسؤولية، يارب لطفك بالإسكندرية وأهلها.” pic.twitter.com/b3psL4VeIm

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 31, 2025

وطن ليلة استثنائية عاشتها مدينة الإسكندرية الساحلية شمالي مصر، بعدما اجتاحت عاصفة جوية عنيفة المدينة، وُصفت بأنها الأشد منذ سنوات، وسط تساقط غزير للأمطار، رياح عاتية، وثلوج نادرة، ما خلّف مشاهد رعب وخسائر مادية واسعة.

العاصفة، التي اجتاحت المدينة في 31 مايو، شلّت الحركة في شوارع رئيسية مثل سيدي جابر وسموحة ومحرم بك، حيث تحولت الطرق إلى بحيرات مائية، فيما تساقطت أجزاء من اللوحات الإعلانية، وتهشّمت واجهات سيارات، وسط فوضى مرورية عارمة.

الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية وصفت الحالة بـ”المنخفض الجوي العنيف”، مؤكدة أنها ترافقت مع رياح هابطة وسحب رعدية قريبة من سطح الأرض، ما رفع من خطورتها. وعلى الرغم من تداول مقاطع تتحدث عن تسونامي وشيك، فإن الهيئة نفت وجود أي مؤشرات على أمواج مد عاتية، موضحة أن الإسكندرية لم تشهد أعاصير، لكن تأثير العاصفة كان كافيًا لإثارة الذعر.

مشاهد العاصفة التي تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت حجم المعاناة، حيث ظهرت شوارع المدينة تغرق في المياه، فيما تساقطت الثلوج بشكل مفاجئ، في مشهد نادر وغير مألوف على السواحل المصرية.

جامعة الإسكندرية قررت تأجيل جميع امتحانات يوم السبت، حفاظًا على سلامة الطلاب، فيما أكدت وزارة الصحة أنه لم تسجّل إصابات بشرية خطيرة رغم الأضرار المادية الكبيرة.

العاصفة سلطت الضوء مجددًا على هشاشة البنية التحتية في الإسكندرية، إذ أن كل موجة طقس قاسية تحوّل المدينة إلى منطقة منكوبة. ومع تفاقم تغيّر المناخ عالميًا، يتخوّف خبراء من تكرار هذه المشاهد بوتيرة متصاعدة، خاصة في المدن الساحلية.

فهل ستكون عروس البحر المتوسط على موعد مع كوارث مناخية قادمة؟ أم تتحرك الحكومة لمواجهة الظواهر الجوية القصوى قبل أن تتحول إلى كارثة حقيقية؟

شاهد الفيديو الأكثر رعبا للعاصفة الترابية العنيفة التي ضربت مصر

شاركها.