أضحى الحساب الرسمي للممثل السوري القدير أيمن زيدان ملاذاً له للتعبير عن أحزانه على شكل كلمات تُعَد بمثابة صوته المتألّم على فراق أحبّته. فقد قدّم حواراً ذاتياً جاء ليصف هذه المشاعر المتعبة، متحدّثاً عن الموت، مشيئة الله التي لا مفرّ منها.
وكتب زيدان:
“ كم أنا متعب ياصديقي
ارم ِأحمال حزنك فالحياة يجب أن تستمر
أعرف أنْ لاشيء يوقف جريان الحياة ولكن ماذا عن حصى الأحزان التي تعرقل مجراها؟
لن يتغير أي شيء …فأخيراً ستصب في البحر
عندها سيصير زبد البحر شلالات حزن لاينضب
وماذا أمامك أن تفعل ؟
سأقف على منارة المراكب التائهة وسأصرخ بملء فمي ..ترجل أيها الموت قليلاً عن صهوة أحبتنا”.
