في جريمة مروّعة هزت الرأي العام الجزائري، عُثر مؤخرًا على جثة الطفلة مروة بوغاشيش (13 عامًا) داخل غابة “جبل الوحش” بولاية قسنطينة، وذلك بعد أسابيع من اختفائها في ظروف غامضة.

كانت مروة قد غادرت منزلها في 22 مايو الماضي متوجهة إلى مدرستها لتقديم آخر امتحان في الموسم الدراسي، لكنها لم تعد. ورغم انطلاق حملات بحث وتضامن واسعة عبر مواقع التواصل، جاءت النهاية صادمة: جثة مجهولة في حالة تحلل وعليها آثار تقطيع، أثبتت التحاليل لاحقًا أنها تعود للطفلة المختفية.

الواقعة المؤلمة، التي لا يزال مرتكبها مجهولًا، فجّرت موجة غضب شعبي واسع، وسط مطالبات بتشديد العقوبات وتفعيل عقوبة الإعدام في قضايا القتل والاعتداء على الأطفال. كما أعادت القضية إلى الأذهان حوادث مشابهة شهدتها الجزائر في السنوات الأخيرة، مما أثار مجددًا تساؤلات حول أمن الأطفال وسلامتهم.

ولا تزال التحقيقات مستمرة تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار كشف ملابسات هذه الجريمة المروّعة والقبض على الجاني أو المتورطين.

شاركها.