قالت الرئاسة المشتركة لمؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الثلاثاء، إن الوضع في الشرق الأوسط “هش”، وإن هناك حاجة ملحة لاستعادة الهدوء في المنطقة، وتعزيز العمل الدبلوماسي، وذلك في ظل تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران.
وأعربت الرئاسة المشتركة لمؤتمر حل الدولتين (السعودية وفرنسا)، في بيان مشترك مع دول ومنظمات إقليمية وأممية، عن “بالغ قلقها” إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن “تطبيق حل الدولتين”، مؤكدةً التزامها الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله.
وأشار البيان، إلى أن الرؤساء المشتركين لمجموعات العمل، سيعلنون موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل لـ”الاستفادة من إسهامات مجموعات العمل للوصول إلى التزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين”.
وأضافت، في البيان المشترك، أن “الوضع الراهن يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة”، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية على إيران والمستمرة منذ الجمعة الماضي.
أهداف المؤتمر الدولي لتنفيذ “حلّ الدولتين”
- الدفع العاجل نحو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين وحل الدولتين
- تحديد الإجراءات المطلوبة من الأطراف الفاعلة
- حشد الجهود والموارد لتنفيذها ضمن التزامات ملموسة ومضبوطة زمنياً
وأكدت الرئاسة المشتركة للمؤتمر، “استمرارية دعمها اللا متزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب على غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة”.
ووقع على البيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر تطبيق حل الدولتين، وهي فرنسا والسعودية، ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر، وهي البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.
ويوفر المؤتمر منصة لتنسيق الخطوات العملية نحو إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، والمبادرة المشتركة Peace Day Effort التي أطلقتها السعودية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بالتعاون مع مصر والأردن.