🔴في زمن تُختزل فيه الجوائز بالشهرة والولاءات، لم تعد #نوبل للسلام تكافئ الحقيقة أو الضمير‼️
📌الفائزة هذا العام، #ماريا_كورينا_ماتشادو، تُقدَّم كرمز للحرية والديمقراطية… لكن ما وراء الألقاب يكشف وجهًا مختلفًا تمامًا: وجهٌ يصفّق للحـ ـرب ويطلب دعم الاحتـ.ـلال .. pic.twitter.com/Mqzj9ycN6F

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 10, 2025

أثار فوز المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 موجة انتقادات واسعة، وسط تشكيك في معايير الجائزة ومقاصدها السياسية.

فماتشادو، التي يروّج لها الغرب كرمزٍ للديمقراطية، معروفة بدعواتها للتدخل الأجنبي وبدعمها العلني لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ وصفت عدوانه على غزة بأنه “دفاع عن النفس”، رغم المجازر بحق المدنيين.

وتشير وثائق مسرّبة إلى أنها طلبت دعمًا عسكريًا من تل أبيب لإسقاط حكومة بلادها، التي قطعت علاقاتها بإسرائيل منذ عقود تضامنًا مع فلسطين.

ويرى مراقبون أن منحها الجائزة يعكس تحوّل نوبل للسلام إلى أداة سياسية، تُكرَّم فيها شخصيات تبرّر الحروب تحت شعارات “الحرية والديمقراطية”، بينما يُتجاهل من يدافع عن العدالة ومقاومة الاحتلال.

شاركها.