اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس “مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي”، فيما تعالت بعض الأصوات في إسرائيل للمطالبة بـ”دخول غزة بكامل القوة”.
ـ ماكرون يطالب الاعتراف بدولة فلسطينية
وخلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، عدد الرئيس الفرنسي بعض الشروط من أجل القيام بذلك.
كما أكد ماكرون أن على الأوروبيين “تشديد الموقف الجماعي” حيال إسرائيل “في حال لم تقدم رداً بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة” في قطاع غزة.
وكان ماكرون وصل إلى سنغافورة أمس الخميس، في المحطة الأخيرة من جولته في جنوب شرق آسيا التي قادته أيضاً إلى فيتنام وإندونيسيا، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.
ـ تصريحات بن غفير
وعلى صعيد منفصل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، إنه ينبغي استخدام “القوة الكاملة” في غزة، وذلك بعد أن أعلنت حركة حماس أن اقتراح الهدنة الجديد المدعوم من الولايات المتحدة لا يلبّي مطالبها.
وكتب بن غفير، على تلغرام متوجهاً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار”.
وأضاف بن غفير: “يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف، أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص، حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها”.
والأسبوع الماضي، قالت مصادر في حماس: إن الحركة قبلت اتفاقا تدعمه الولايات المتحدة، لكن عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم صرّح أمس الخميس، أن “رد الاحتلال في جوهره يعني تأييد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة.. ولا يستجيب لأي من مطالب شعبنا وفي مقدمها وقف الحرب والمجاعة”.
لكنه أضاف “مع ذلك، تدرس قيادة الحركة بكل مسؤولية وطنية الرد على المقترح”.
والجدير ذكره أن بن غفير ليس الوحيد الذي يعارض وقف الحرب على غزة، إذ إن وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، هو أيضا يعارض وقف الحرب.
فقد قال الوزير الإسرائيلي، الأربعاء الماضي: إن قبول إسرائيل بصفقة جزئية لإطلاق سراح أسرى يعد “جنونا محضا”.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، حذر الوزير اليميني المتطرف من أنه “لن يسمح بمثل هذه الخطوة”، وذلك بعد أن صرح ويتكوف بأنه “يشعر بتفاؤل كبير” تجاه مقترح جديد تتوقع الولايات المتحدة طرحه في وقت لاحق، بخصوص صفقة محتملة لغزة.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية