ماكرون وإسرائيل.. خطة خبيثة لسرقة عقول غزة!

“يضمن مغادرتهم عبر ممر آمن وصولًا إلى #الأردن ومنه لأوروبا”..
الاحـ*ـتـ ـلال يروج بقوة لهذه المـ*ـؤامرة الجديدة والخطة الخبـ*ـيثة، عبر حسابات وهمية ووثائق مزيفة في مسعى لإضعاف الصمود الفلسـ ـطيني وزعزعة وعيه الوطني في وقت شديد الحساسية ولحظة فارقة. pic.twitter.com/pZq43Wcd99
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 27, 2025
وطن بينما تكافح غزة للبقاء وسط الحصار والمجازر، تُحاك مؤامرات خبيثة لاقتلاع نخبتها بصمت. آخر الفصول، كان الدور الفرنسي واضحًا: الرئيس إيمانويل ماكرون أشرف على تسهيل مغادرة 115 فلسطينيًا من معبر كرم أبو سالم، ضمن خطة مدروسة لتفريغ غزة من أكاديمييها وطلابها وأصحاب الكفاءات.
رغم أن الرواية الفرنسية زعمت أن العملية اقتصرت على مزدوجي الجنسية، فإن الواقع كشف عن تنسيق مباشر بين الاحتلال وسفارة فرنسا. الاحتلال عمل على توفير “ممر آمن” نحو الأردن، حيث ينتظر موظفون أجانب يتولون نقل النخبة الفلسطينية إلى باريس وعواصم أوروبية أخرى.
ليست مجرد عملية إجلاء؛ بل خطة منظمة تستهدف القضاء على المستقبل الثقافي والاقتصادي لغزة، عبر تفريغها من عقولها ومهاراتها. الاحتلال يروج لهذه “الهجرة الآمنة” عبر حسابات وهمية ونماذج قانونية مزيفة، مصورًا إياها كطريق للنجاة، بينما هي في الحقيقة مشروع لاقتلاع صمود غزة من جذوره.
تصريحات المقاومة الفلسطينية جاءت صريحة: “نحذر من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة”. وأكدت أن ما يجري ليس مجرد تسهيلات إنسانية بل مخطط متكامل لإضعاف غزة، وتحقيق أهداف الاحتلال دون طلقة واحدة.
الخطة تسير وفق عدة مسارات: التجمع العائلي، برامج اللجوء الإنساني، وخدمات السفر بحجة الدراسة أو العمل. والنتيجة واحدة: تفريغ القطاع من شبابه ونخبه، وتهيئة الأرض لمشاريع الاستيطان الجديدة التي يرسمها الاحتلال بدعم من حلفائه الدوليين.
وفي حين تنشغل بعض الأنظمة العربية بتطبيع العلاقات مع تل أبيب، تتكشف فصول جديدة من حرب ناعمة ضد غزة وأهلها، تستهدف الأدمغة قبل الحجارة، والعقول قبل الأسوار.