دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، “مجلس الأمن” الدولي إلى اتخاذ قرار عاجل بشأن غزة يشكل إطارًا للحكومة والأمن.
وطالب ماكرون، خلال تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، بإعادة فتح المعابر ومسارات الإغاثة أمام المساعدات الإنسانية الشاملة، مؤكدًا على ضرورة إجلاء الجرحى من غزة لتلقي العلاج في مستشفيات خارج القطاع.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تنص على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وتبادل للأسرى، وإدخال عاجل للمساعدات إلى القطاع، بعد حرب إبادة جماعية استمرت عامين.
ومنذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت “حماس” عن 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء ورفات 14 آخرين من أصل 28، فيما تقول “إسرائيل” إن إحدى الجثث المستلمة لا تعود لأي من أسراها، بينما تؤكد “حماس” أنها تعمل على إغلاق الملف وتحتاج إلى معدات وآليات ثقيلة لاستخراج بقية الجثامين.
ووفق بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد الماضي، ارتكب الجيش الإسرائيلي منذ بدء سريان الاتفاق نحو 80 خرقا أسفر عن مقتل 97 فلسطينيا، بينهم 44 شهيدا في يوم واحد الأحد الماضي.