ماليزيا تشيد بجهود الوساطة المصرية والقطرية في تحقيق وقف إطلاق النار بغزة

أكدت وزارة الخارجية الماليزية، اليوم الخميس، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمثل “فرصة حقيقية” للمجتمع الدولي للعمل معًا نحو حل دائم لأزمة الشرق الأوسط. وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.

وأشادت الوزارة في بيان رسمي بدور مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في الوساطة التي أسفرت عن الاتفاق. ودعت إلى تكثيف الجهود لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل فعال، مؤكدة أهمية التزام الأطراف المعنية ببنوده.

تركيز على الحل المستدام

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت وزارة الخارجية الماليزية أن الحل النهائي يجب أن يتضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع تأكيدها على ضرورة إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأشارت إلى أن السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال حل شامل وعادل للصراع الفلسطينيالإسرائيلي.

الوقف خطوة أولى نحو التهدئة

كما وصفت الوزارة الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس بأنه خطوة هامة نحو إنهاء الصراع الذي استمر 15 شهراً وأدى إلى مقتل العديد من الفلسطينيين وتدمير واسع النطاق في قطاع غزة. كما أكدت أن وقف إطلاق النار سيمكن من تسليم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين في غزة، خاصة مع دخول فصل الشتاء القاسي.

دور المساعدات الإنسانية

وأشار البيان إلى أن تنفيذ الاتفاق سيساعد في تقديم الدعم الضروري للفلسطينيين الذين لا يزالون يعيشون تحت وطأة الصراع، مؤكدًا أهمية وصول المساعدات بشكل آمن لضمان إنقاذ أرواح المدنيين المتضررين في غزة.