ما أضرار الحرائق شمال غربي سوريا منذ 2021
توفي 68 شخصًا جراء الحرائق في شمال غربي سوريا بينهم ست نساء و25 طفلًا، خلال الفترة بين كانون الثاني 2021 وحزيران 2024، وفق تقرير صادر عن “الدفاع المدني السوري”.
وذكر “الدفاع المدني” في تقريره الصادر، الاثنين 28 من تشرين الأول، أن فرقه أنقذت 519 شخصًا بينهم 80 امرأة و126 طفلًا في أثناء عمليات الإطفاء.
وبلغ عدد الحرائق تسعة آلاف و256 حريقًا طال 633 قرية، 30% منها في الأراضي الزراعية، و26% في المنازل، والطرق بنسبة 9%.
وأشار “الدفاع المدني” إلى زيادة عدد الحرائق المسجلة خلال النصف الأول من 2024، مقارنة ببقية السنوات، وهو ما يتطلب تكثيفًا الجهود للحد من انتشار الحرائق وحماية المجتمعات المحلية.
صعوبات
تمكنت فرق “الدفاع المدني” من إطفاء 3354 حريقًا الحقول الزراعية والغابات منذ عام 2021، واستمرت بعض عمليات الإطفاء لساعات طويلة، جراء العديد من الصعوبات أبرزها، وعورة الطرق، والتيارات الهوائية، وتضاريس المنطقة الجبلية التي تشمل منحدرات وجروفًا صخرية.
وفي المناطق الوعرة، حالت التضاريس دون دخول سيارات الإطفاء، مما أجبر المتطوعين على حمل خراطيم المياه الثقيلة ومدّها لمسافات طويلة للوصول إلى بؤر النيران والسيطرة عليها.
الحرائق التي طالت المنازل بلغت 2384 حريقًا، والمخيمات 647 حريقًا.
ويعود الارتفاع في عدد الحرائق ضمن المنازل والمخيمات بحسب “الدفاع المدني” إلى عوامل متعددة، منها الاستخدام غير السليم للمواقد، والظروف المعيشية القاسية، والبنية التحتية المتضررة.
كما اندلع خلال نفس الفترة 362 حريقًا في مصافي النفظ البدائية، معظمها في قرية عريمة التابعة لمنطقة ترحين بريف حلب الشرقي، إذ شهدت القرية وحدها 315 حريقًا في المصافي النفطية البدائية.
اقرأ أيضًا: “ترحين”.. 1200 “حراقة” نفط تسمم الهواء والتربة
خطة للاستجابة
واستجابةً لارتفاع مخاطر الحرائق في الأراضي الزراعية خلال موسم الحصاد، نفذ “الدفاع المدني” خطة لإطفاء الحرائق تضمنت عدة نقاط هي:
- تحديد 17 نقطة استجابة متقدمة لإطفاء الحرائق تغطي 265 ألف هكتار.
- دعم 28 مركز استجابة أساسي لإطفاء الحرائق يغطي حوالي 985 ألف هكتار.
- تعبئة 43 مركزًا للدفاع المدني للاستجابة السريعة والتنسيق.
- التعاون مع مصادر إمداد المياه لضمان الوصول السريع إلى مياه الإطفاء.
- إشراك المجتمع من خلال حملات التوعية والتدريب للحد من مخاطر الحرائق وتعزيز الاستجابة السريعة، من خلال تعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والاستثمار في قدرات إطفاء الحرائق، تهدف الخوذ البيضاء إلى حماية الموارد الزراعية الحيوية وضمان الأمن الغذائي.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي