أعلنت “الهيئة السورية للحج والعمرة” اكتمال وصول جميع الحجاج السوريين عبر مكاتبها إلى المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج لموسم 2024.
وبحسب ما ذكرته “الهيئة السورية”، الأربعاء 12 من حزيران، فإن عدد الحجاج الواصلين عبر مكاتبها في الشمال السوري وتركيا وقطر وإربيل بلغ خمسة آلاف و216 حاجًا.
وتسير “الهيئة السورية”، وهي من مؤسسات المعارضة، أفواج الحج لهذا العام من الشمال السوري وتركيا وأربيل وقطر، وتتراوح حصتها بين 5000 و5500 حاج.
بينما يسير النظام السوري، لأول مرة منذ 12 عامًا، رحلات الحج من مناطق سيطرته بعد تحديد حصة وزارة الأوقاف التابعة لحكومته بـ17500 حاج، جرى قبولهم من أكثر من 50 ألف طلب.
وفي 7 من حزيران، أكد وزير الأوقاف في حكومة النظام، محمد عبد الستار السيد، نجاح موسم الحج بعد انقطاع طويل، وعزا ذلك لما قال إنه “تضافر جهود جميع الجهات العامة المعنية في الحكومة السورية، مع الجهود التي قامت بها وزارة الحج والعمرة والسلطات المختصة في السعودية الشقيقة”، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.
ولم يحدد النظام أعداد الحجاج السوريين المسجلين في مناطق سيطرته، الواصلين إلى المشاعر المقدسة، بعدما أعلن في 3 من حزيران تسيير أولى رحلات الحج على متن طائرات “أجنحة الشام” للطيران، من مطار دمشق إلى مطار جدة، مرورًا بمطار الكويت، وكان على متنها 151 حاجًا، وفق ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).
وحتى الاثنين الماضي، وصل إلى السعودية أكثر من 1.5 مليون حاج، عبر منافذ المملكة الجوية والبحرية والبرية.
وفي 7 من أيار الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السعودية تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج من دون تصريح لموسم الحج الحالي، اعتبارًا من 2 من حزيران (25 من ذي القعدة)، وحتى 20 منه (14 من ذي الحجة).
وتتكون العقوبة من غرامة مالية بقدر 10 آلاف ريال سعودي (2666 دولار أمريكي تقريبًا)، يدفعها كل من يضبط ولا يوجد لديه تصريح حج من المواطنين والمقيمين والزوار، في مكة المكرمة والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة، ومحطة قطار الحرمين بالرصيفة، ومراكز الضبط الأمني، ومراكز الفرز، ومراكز الضبط الأمني المؤقتة.
وبموجب هذه العقوبة أيضًا، سيجري ترحيل المقيمين المخالفين لبلادهم مع منع دخولهم إلى المملكة وفق المدد المحددة أصلًا، إلى جانب مضاعفة الغرامة المالية على المخالفين في حال تكرار المخالفة، كما دعت الوزارة في الوقت نفسه إلى الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن براحة وطمأنينة.
وكانت “الهيئة السورية” نفت في 6 من حزيران، أنباء حول منع السعودية دخول الحجاج القادمين من الشمال السوري وتركيا، وذكّرت الحجاج بأن الوثائق الرسمية بما فيها وثائق السفر هي مسؤولية حاملها، وفق القواعد والإجراءات المتخذة في جميع المعابر الحدودية والمطارات.
اقرأ المزيد: “الهيئة السورية” تنفي منع دخول حجاجها إلى السعودية
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
