اخر الاخبار

ما الخدمات التي يقدمها الوفد الطبي السعودي بدمشق

زار وفد طبي سعودي العاصمة السورية دمشق في مهمة طبية شملت تقديم معاينات وإجراء عمليات جراحية في عدد من التخصصات.

وجاءت الزيارة بعد التنسيق بين وزارة الصحة في سوريا و مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، والجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحرب والكوارث (الأمين).

وشملت اختصاصات الوفد الجراحة التجميلية والترميمية والعيادة الداخلية وطب الأسرة، بالإضافة إلى القسطرة القلبيية عند الكبار، والقسطرة القلبية التداخلية عند الصغار، والجراحة العامة والجراحة البولية عند الأطفال.

وكانت وزارة الصحة أعلنت، في 10 من أيار الحالي، عن الزيارة التي تستمر بين 10 و 17 من الشهر نفسه.

وقال مدير البرامج في الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحرب والكوارث (الأمين)، واصل الجرك، في حديث إلى، الثلاثاء 13 من أيار، إن الوفد يقوم بعمله في ثلاثة مستشفيات حكومية داخل دمشق، هي مستشفى جراحة القلب الجامعي، والمواساة الجامعي، والأطفال الجامعي.

وأشار أن عدد العمليات المقرر إجراؤها حوالي 200 عملية و100 قسطرة قلبية بالاضافة 500 معاينة طبية باختصاصات مختلفة، مبينًا أنه حتى اليوم الثالث من الزيارة، قام الوفد بإجراء 60 عملية و50 قسطرة قلبية وحوالي 200 معاينة طبية.

وأوضح الجرك أنه لا يمكن حصر الأعداد المسجلين بدقة، إذ يتم إجراء بين 30 إلى 40 معاينة يوميًا، في كل عيادة من عيادات المستشفى التي يتم العمل بها، ضمن الاختصاصات الموجودة.

وفيما يتعلق بأولويات اختيار المرضى لإجراء العمليات، أكد مدير البرامج في الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحرب والكوارث، أن الاختيار يتم حسب نتيجة الفحص الطبي التي يقررها الفريق، بالتنسيق مع إدارة المستشفى، وقوائم الانتظار للمستشفيات التي يعمل فيها الفريق.

وأضاف أن الوفد قام بإحضار بعض المعدات غير المتوفرة في سوريا والضرورية لإجراء العمليات، مؤكدًا أن ما يقوم به الوفد يستطيع الكادر الطبي في سوريا القيام به، لولا الصعوبات اللوجستية التي يعاني منها القطاع الصحي في سوريا، من نقص في المستهلكات الطبية أو عدم توفرها بشكل مجاني، وتوقف بعض الأجهزة عن العمل.

وتقوم الحملة بتوفير النقص الموجود بشكل مجاني للمرضى، بالإضافة لتأمين الأدوية اللازمة كأدوية التخدير.

وتشهد مستشفيات العاصمة دمشق تراجعًا في بعض الخدمات الأساسية للمرضى والمراجعين، إثر نقص الأطباء وخروج الأجهزة الطبية  عن الخدمة نتيجة قدمها وتهالكها، إضافة إلى نقص المستلزمات الطبية.

وبدأ مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”‏، بالتنسيق مع منظمة “الأمين”، تنفيذ برنامج “أمل” ‏السعودي ‏التطوعي في عدد من مستشفيات دمشق، منذ شباط 2025.

وبيّن رئيس الوفد السعودي، الدكتور علي القرني، أن البرنامج ‏سيتطلب ‏تنفيذه أكثر من 218 ألف ساعة عمل تطوعية وبمشاركة أكثر من ‌‏100 ‏متطوع ومتطوعة، وسيستمر لنهاية عام 2025، ويشمل الجانب ‏الطبي ‏الخدمي والتدريب والتأهيل، و‏التخصصات ‏الطبية كافة.‏

نزيف الأطباء السوريين مستمر.. ألمانيا وجهتهم

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *