ما تفاصيل الاجتماع بين الشرع وترامب

حث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، على الانضمام لاتفاقيات “أبراهام”، التي تعتبر مسارًا للتطبيع مع إسرائيل، خلال اجتماعهما في الرياض.
ونقلت وكالة “رويترز” عن متحدث باسم البيت الأبيض اليوم، الأربعاء 14 من أيار، قوله، إن ترامب حث الشرع على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقالت مساعدة الرئيس والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر “إكس” عقب الاجتماع، إن الرئيس ترامب شجع الرئيس الشرع على خمس قضايا رئيسة هي:
- التوقيع على اتفاقيات “أبراهام” مع إسرائيل.
- الطلب من جميع “الإرهابيين” الأجانب مغادرة سوريا.
- ترحيل “الإرهابيين” الفلسطينيين.
- مساعدة الولايات المتحدة على منع عودة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
- تحمل مسؤولية مراكز احتجاز عناصر تنظيم “الدولة” في شمال شرقي سوريا.
من جانبه، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي حضر الاجتماع، أن تركيا ترغب بأن تكون سوريا “دولة مستقرة ومزدهرة تعمل مع الدول الإقليمية، ولا تشكل تهديدًا لجيرانها، وتبذل جهودًا لتحقيق ذلك”.
وقال أردوغان وفق وكالة “الأناضول” التركية، إن تركيا ستواصل دعم إدارة دمشق في حربها ضد “المنظمات الإرهابية”، وفي مقدمتها تنظيم “الدولة”، وإنها مستعدة لتقديم الدعم فيما يتعلق بإدارة وتأمين مراكز احتجاز عناصر التنظيم.
وتنتشر في شمال شرقي سوريا العديد من مراكز الاحتجاز لعناصر ومقاتلين سابقين بتنظيم “الدولة الإسلامية” وتديرها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حليفة واشنطن الرئيسة في سوريا.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية السورية عبر بيان، إن اللقاء بين الشرع وترامب، أكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار.
وتناول اللقاء سبل الشراكة السورية- الأمريكية في مجال “مكافحة الإرهاب” والتعاون في القضاء على تأثير “الفاعلين من غير الدول”، والمجموعات المسلحة غير السورية التي تعوق الاستقرار، بما في ذلك تنظيم “الدولة” والتهديدات الأخرى، وفق الخارجية.
ووفق الخارجية، من المقرر أن يتبع لقاء الشرع- ترامب اجتماع مرتقب بين وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ونظيره الأمريكي، ماركو روبيو، لمتابعة التنسيق الثنائي وتعزيز التفاهمات التي توصلت إليها الأطراف.
ويعتبر لقاء الرئيس دونالد ترامب، مع الرئيس أحمد الشرع، هو الأول من نوعه على مستوى الرئاسة منذ 25 عامًا.
ومساء الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن قراره رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا في عهد النظام المخلوع.
وقال ترامب خلال كلمة له في منتدى “الاستثمار السعودي الأمريكي” في الرياض، “آن الأوان لمنح سوريا الفرصة، وأتمنى لها حظًا طيبًا”.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه قرر رفع العقوبات بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي، والرئيس التركي.
ومنذ أشهر، تربط أمريكا تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا بمجموعة من الشروط سبق وطرحتها أمام الحكومة السورية، تتعلق بمنع وصول جهاديين أجانب إلى مناصب حساسة في سوريا، ومحاربة الإرهاب، وتدمير أسلحة الدمار الشامل التي كان يملكها النظام السابق، وعدم تهديد الدول الجارة، والحفاظ على حقوق الأقليات في سوريا، وضمان وجود حكومة تمثل تنوع المجتمع السوري.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي