ما حقيقة إغلاق “مول” بسبب حفل افتتاحه بإدلب

نفى أحد مالكي “مول فينيسيا” في مدينة الدانا بريف إدلب خبر إغلاقه، بعد انتشار أنباء بشأن ذلك على منصات التواصل الاجتماعي اعتراضًا على حفل افتتاحه.

وقالت صفحات محلية، إن جهاز الأمن الداخلي قام بإغلاق مول “فينيسيا” في الدانا، بعد انتشار فيديوهات قيل إنها تتضمن “حفلات أغانٍ ورقص واختلاط”.

وذكرت الصفحات أن الأمن العام قام بفض التجمعات في أثناء حفل الافتتاح، وإغلاق “المول” بالشمع الأحمر.

وتعليقًا على ذلك قال محمود قرنفل، وهو أحد مالكي مول “فينيسيا”، ل، إن ما حصل في أثناء حفل افتتاح “المول” كان “تجاوزًا بسيطًا” من الفرقة المسؤولة عن حفل الافتتاح، و”قدمنا اعتذارًا للمسؤولين الأمنيين، الذين تفهموا الموضوع دون أي مشكلات”.

ونفى قرنفل إغلاق مول “فينيسيا” كما انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المحال التجارية مفتوحة ضمن “المول” والأمور طبيعية.

كما أصدرت إدارة مول “فينيسيا” بيانًا حول الجدل الذي حصل في أثناء افتتاحه، وقدمت اعتذارها لأهالي الشمال السوري عن الفيديو الذي تم تداوله مؤخرًا من داخل “المول”، والذي قالت إنه “تضمن محتوى مخالفًا لتعاليم ديننا وقيمنا”.

وأضاف البيان أن ما حدث كان تصرفًا فرديًا من قبل مجموعة من الزوار، “وقد بذلنا جهدنا لضبط الأوضاع والالتزام بعاداتنا، إلا أن الأعداد الكبيرة حالت دون ذلك، ومع ذلك قمنا فورًا بتدارك الأمر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلًا”.

وختم البيان، “نتعهد بعدم السماح بحدوث مثل هذه الأمور مرة أخرى، ونشكر كل من قدم لنا النصح، ونؤكد أننا على أتم الاستعداد للاستماع إلى التوجيه من كل محب وحريص”.

وافتُتحت في الشمال السوري الكثير من “المولات” والمجمعات التجارية، وسبق أن حصل جدل في أثناء افتتاح أحد “المولات” في الدانا، وانتشرت أخبار حينها عن إغلاقه.

ونفت إدارة “مول الحمرا” حينها خبر إغلاقه وتوقف المهرجان السنوي الأول، في كانون الأول 2023، بعد أنباء إغلاقه، وتداول صور لسيارات تابعة لوزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” أمام “المول” من أجل ذلك.

ونشرت إدارة “المول” بيانًا، عبر “فيس بوك”، اعتذرت فيه عما سمته “الخطأ الفردي” الذي بدر من إحدى الزبونات، دون التطرق لماهية الخطأ.

وجاء في نفس البيان أن إدارة “المول” حاولت “جاهدة” ضبط الفعالية، لكن الأعداد الكبيرة والإقبال الكثيف حال دون ذلك.

ووُجهت عدة انتقادات لإدارة مول “الحمرا” خلال ذلك المهرجان، بسبب ما وصفه أصحاب هذه الانتقادات بـ”الاختلاط الزائد، والتبرج، وتشغيل الموسيقا”، وأيضًا كون الافتتاح تزامن مع عملية “انغماسية” ضد قوات النظام السابق قام بها عناصر من لواء “عمر بن الخطاب” التابع لـ”هيئة تحرير الشام”.

مرتبط

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى