تشهد مختلف مناطق محافظة درعا منذ صباح الاثنين 18 من آب انقطاعًا للاتصالات الأرضية وخدمة الإنترنت “ADSL”، بالإضافة إلى ضعف في شبكة الاتصالات الخلوية.

وأفاد مراسل في درعا، أن انقطاعًا للاتصالات الأرضية وخدمة “ADSL”، بالإضافة إلى ضعف في شبكة الاتصالات والإنترنت على أجهزة الخلوي، شهدته مختلف مناطق المحافظة، الاثنين.

وتعود الأسباب، وفق ما نقله المراسل عن مصدر مطلع (فضّل عدم نشر اسمه)، إلى انقطاع الكابل الضوئي بين محافظتي دمشق ودرعا، الأمر الذي يؤثر حتى على خدمات الاتصالات الخلوية.

ولفت المصدر إلى أن الجهات المعنية حددت العطل وتقوم حاليًا بالعمل على إصلاحه وإعادة الخدمات تدريجيًا إلى ما كانت عليه سابقًا.

وكانت شبكات محلية نشرت صباح الاثنين أخبارًا عن عملية تخريب طالت الكابل الضوئي في منطقة دير علي بريف دمشق أدت لخروجه عن الخدمة.

ولم تنشر “الشركة السورية للاتصالات” عبر حساباتها الرسمية عن العطل أو أسبابه حتى لحظة تحرير التقرير.

وشهد الكابل الضوئي في منطقة دير علي بريف دمشق، مؤخرًا، اعتداءات وأعمال تخريب متكررة.

وأقدم مجهولون على قطع كابل رئيس مغذٍّ للاتصالات والإنترنت عند بلدة دير علي بريف دمشق، في 12 من كانون الثاني الماضي، ما أدى إلى انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن محافظة درعا وأجزاء من السويداء جنوبي سوريا.

وصرح مدير فرع السورية للاتصالات بدرعا، أحمد الحريري، حينها، بأن الكابل تعرض للقطع عند بلدة دير علي بريف دمشق، ‏ما تسبب بخروجه عن الخدمة، وانقطاع خدمات الاتصال عن المحافظة.

الكابل الضوئي هو تقنية لنقل البيانات باستخدام الضوء عبر ألياف زجاجية أو بلاستيكية رفيعة جدًا. يُستخدم هذا النوع من الكابلات في نقل البيانات بسرعة عالية ولمسافات طويلة، وهو شائع في شبكات الاتصالات والإنترنت.

وكانت خدمات الاتصال والإنترنت انقطعت عن محافظة درعا، بداية آذار الماضي، نتيجة لاعتداء مجهولين على الكابلات الضوئية المغذية للمنطقة، ما أدى إلى توقف كامل في خدمات الاتصالات.

وأعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات عبر مكتبها الإعلامي، في شباط الماضي، عن تعرض البنية التحتية لشبكة الإنترنت في سوريا لاعتداء “تخريبي” استهدف مسارين ضوئيين على طريق دمشق– حمص، ما تسبب في انقطاع الإنترنت عن مناطق واسعة.

وتُعاني البنية التحتية للاتصالات في سوريا من ضعف وصعوبة الصيانة بسبب الظروف الأمنية والخدمية، مما يفاقم من معاناة السكان الذين يعتمدون على الإنترنت بشكل كبير في حياتهم اليومية.

وأعلنت “السورية للاتصالات”، بداية حزيران الماضي، عن توفير بوابات إنترنت جديدة في عدة مراكز هاتفية بالمحافظات، مما يتيح للمشتركين إمكانية الحصول على خدمة الإنترنت.

في حين يرى مستفيدون من الخدمة، أن هذا التوسّع الأفقي دون العمل على زيادة الحزمة يؤثر سلبًا على الجودة “المتردية أساسًا”.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.