تشير أحدث البيانات الصحية إلى أن العديد من الأشخاص يعيشون الآن مع مرض السكري حول العالم، وتسلط هذه الأرقام الأخيرة الضوء على الأزمة الصحية الخفية التي نواجهها حول العالم، وتؤكد على ضرورة تحرك الحكومة الآن.
مع إصابة المزيد من الأشخاص بمرض السكري من النوع الثاني وما قبل السكري في سن أصغر، من الأهمية بمكان أيضًا بذل المزيد من الجهود للعثور على الملايين المفقودين الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني أو ما قبل السكري ولكنهم يجهلون ذلك تمامًا.
ما هو مرض السكري من النوع الثاني؟
ارتفاع سكر الدم غير السكري، المعروف باسم ما قبل السكري، يعني أن نسبة السكر في دم الشخص أعلى من المعتاد، ولكن ليس مرتفعًا بما يكفي لتشخيص إصابته بمرض السكري من النوع الثاني.
ويعد ارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعي يعني أن الشخص معرض لخطر كبير للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
المفاهيم الخاطئة الشائعة
مرض السكري من النوع الثاني مرتبطًا أحيانًا بشعور حتمية عدم إمكانية منع تشخيص مرض السكري من النوع الثاني.
ولكننا نعلم أن العديد من الأشخاص قد يكونون قادرين على منع أو تأخير الإصابة بمرض السكري من النوع 2 مع الدعم المناسب.
هل تعاني من أي أعراض مع ما قبل السكري؟
ولا تظهر أي أعراض لمقدمات السكري، وإذا بدأت تعاني من أي من علامات وأعراض مرض السكري من النوع 2 والتي قد تشمل الذهاب إلى المرحاض بشكل متكرر، وخاصة في الليل، والشعور بالتعب، فهذا يعني أنك ربما أصبت به بالفعل.
ومن المهم معرفة عوامل الخطر وما هو الدعم المتاح الذي يمكن أن يساعد في منع أو تأخير الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
الأسباب التي تجعل شخصًا ما يصاب بمرض السكري من النوع 2 متعددة ومعقدة، وهي تشمل العوامل الوراثية والبيئية والبيولوجية. وتشمل بعض عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري من النوع 2 العيش مع السمنة، أو تجاوز سن الأربعين، أو 25 عامًا بالنسبة لأولئك من مجتمعات الكاريبي الأفريقي، أو السود الأفارقة أو جنوب آسيا، أو العيش بمقاس خصر مرتفع، أو وجود أحد أفراد الأسرة المباشرين مصابًا بمرض السكري.
وقد تزيد عوامل أخرى في بيئتك، مثل الفقر أو الحرمان وعدم المساواة، من خطر إصابتك أيضًا.
كيف يتم تشخيصه؟
يمكن اكتشاف مستويات سكر الدم الأعلى من المعدل الطبيعي من خلال فحوصات الدم، وتساعد هذه الاختبارات فرق الرعاية الصحية على فهم خطر إصابة الشخص بمرض السكري من النوع 2.
ويجب إجراء هذه الفحوصات أثناء الفحوصات المنتظمة لأولئك المعرضين لخطر كبير، مثل أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة و/أو الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ماذا يمكن للأشخاص فعله لمنع تطور ما قبل السكري إلى النوع 2؟
راقب مستويات السكر في الدم، من خلال إجراء الفحوصات المنتظمة يمكن أن تساعد في تتبع التقدم وإجراء التعديلات اللازمة.
الإقلاع عن التدخين
يزيد التدخين من مقاومة الأنسولين.
زيادة النشاط البدني
استهدف ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا
ركز على الحبوب الكاملة والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون وقلل من الأطعمة السكرية.
إنقاص الوزن
حتى فقدان الوزن المتواضع (510% من وزن الجسم) يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر.
