ما وراء بدلة الرقص.. محمد رمضان وإثارة الجدل على الطريقة الإسرائيلية!

الصدمة لم تكن في “البدلة” وحدها.. لماذا احتفى الصهاينة به، وماذا في الكواليس؟.. يتخذ #محمد_رمضان من إثارة الجدل وسيلة لمزيد من الشهرة وإن كلفه ذلك الانتقاد والهجوم بل والسب، الذي يبدو أنه صار ينمو عليه
لم يعد رمضان الذي اعتاد الظهور بشكل مبتذل مجرد فنان مثير للجدل.. بل أصبح… pic.twitter.com/UMqnubYZcz
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 15, 2025
وطن من المجوهرات إلى الدولارات وصولًا إلى بدلة رقص شرقي، يواصل الفنان المصري محمد رمضان تقديم دروس في “كيف تكون الجدل ذاته”، حتى وإن كان الثمن القيم الوطنية والكرامة المجتمعية.
الجدل الجديد تفجّر بعد أن ظهر رمضان خلال مشاركته في مهرجان كوتشيلا الموسيقي في الولايات المتحدة، وهو يرقص على المسرح مرتديًا بدلة ذهبية لامعة بأكمام مفتوحة وكاردي شفاف، أشبه بزي استعراضي نسائي، بينما يرفع علم مصر ويؤدي أغنية وطنية!
الظهور الذي بدا متعمّدًا في جمع الاستفزاز بالرمزية الوطنية، اعتبره كثيرون “إهانة صريحة” للعلم المصري، و”تعديًا على القيم الأسرية”، حتى بات اسم رمضان يتصدّر المنصات ليس بفنّه، بل بفضائحه البصرية والسلوكية.
وبعد موجة غضب عارمة، أعلن اتحاد النقابات الفنية استدعاء محمد رمضان للتحقيق، معتبرًا أن ظهوره يمثل مساسًا بصورة الفنان المصري في المحافل الدولية.
لكن القضية لم تتوقف عند الشكل فقط. فقد كشفت مواقع عبرية عن احتفاء إسرائيلي صريح بإطلالة محمد رمضان، ووصفها البعض هناك بأنها “رسالة ناعمة ومهمة من الشرق الأوسط الجديد”.
ونشر المحلل الصهيوني إيدي كوهين تغريدة معلّقًا: “محمد رمضان في أمريكا… كبير يا فنان!”
هذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها رمضان بالترويج للتطبيع أو خدمة روايات الاحتلال. فقد سبق أن ظهر مع فنانين ومجندين إسرائيليين في الإمارات، كما روّج لمنتجات متورطة في تمويل الكيان الصهيوني مثل “كوكاكولا”، وسط تجاهل تام من قبله لمجازر الاحتلال في غزة.
وفي الوقت الذي يرفع فيه علم مصر على المسرح، يتهمه كثيرون بأنه يدوس على كرامة مصر وقيمها الاجتماعية، ويقدم نموذجًا للفنان “المستفز دون مضمون”، لا يرى في الإثارة سوى طريقًا لترويج نفسه ولو على أنقاض الهوية.
السؤال الآن: هل يُحاسَب محمد رمضان؟ أم أن نجم “نمبر وان” بات فوق النقد، حتى وإن لبس بدلة “تحت الصفر”؟