وصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم، الخميس 29 من أيار، في أول زيارة رسمية له منذ تسلمه مهامه قبل أيام.
باراك التقى بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في قصر الشعب بدمشق، وحضر اللقاء كل من وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة، حسين سلامة.
قبل اللقاء في قصر الشعب، توجه توماس باراك إلى دار السكن بدمشق ورفع فوقه علم الولايات المتحدة الأمريكية ضمن مراسم رسمية، بحضور وزير الخارجية، أسعد الشيباني.
من اسطنبول
في 24 من أيار الحالي، التقى الرئيس أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، على هامش زيارته إلى تركيا.
ونشر المبعوث الأمريكي، عبر منصة “إكس” حينها، أنه التقى مع الشرع والشيباني في إسطنبول، لتنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء بتوفير مسار للسلام والازدهار في سوريا.
وأكد المبعوث دعم الولايات المتحدة للشعب السوري بعد سنوات طويلة من الصراع والعنف، مبينًا أنه كرر موقف وزير الخارجية الأمريكي،ماركو روبيو، بأنه “لولا التحرك السريع والحاسم لإزالة العقوبات، لما تمكن الشركاء في المنطقة من تقديم التمويل والإمدادات والطاقة لتخفيف معاناة وصدمات الشعب السوري المنكوب”.
كان توماس باراك أعلن، في 23 من أيار الحالي، أنه باشر مهامه كمبعوث أمريكا الخاص إلى سوريا، بتكليف من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ودعم من وزير الخارجية، ماركو روبيو.
وشغل باراك منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، وهو أحد أهم مستشاري ترامب أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016.
في 13 من أيار الحالي أعلن ترامب، قراره رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا في عهد النظام المخلوع، بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي، والرئيس التركي.
وأعلن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، عبر حسابه على منصة “إكس“، أن وزارته تتخذ خطوات لتخفيف العقوبات بهدف استقرار الوضع، و”مساعدة سوريا على التحرك نحو السلام”.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي