يعاني البعض من طنين في الأذن يسبب لهم توترا وآلاما شديدة. وقد يكون ناتجا عن حالة عرضية بسيطة أو عن مرض معين. فما هي الحالات التي يُعد فيها طنين الأذنين مؤشرا على وجود خطر؟
وحول هذا الموضوع، قال الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف في قناته على “تليغرام”:
“يعاني حوالي 20% من البالغين عادة من حالات طنين الأذن. هناك أسباب مختلفة لهذه الحالة، لكن بعض الحالات تستدعي مراجعة الطبيب فورا، لأنها قد تكون ناجمة عن أسباب مرضية”.
وأضاف: “من الضروري مراجعة الطبيب فورا عندما يشعر الشخص بأن طنين الأذن ظهر في جهة واحدة، أو إذا كان هذا الطنين نابضا، أو إذا ترافق الطنين بألم في الأذن. ففي مثل هذه الحالات قد يكون الطنين ناتجا عن ورم في العصب السمعي، أو عن تمدد في الأوعية الدموية داخل الدماغ”.
من جهته، أشار طبيب الأنف والأذن والحنجرة الروسي فلاديمير زايتسيف إلى أن أسباب طنين الأذن قد تكون عرضية أحيانا، نتيجة التوتر أو الإرهاق الشديد، أو بسبب دخول جسم غريب إلى الأذن، كما قد تكون عرضا لأمراض الأذن الداخلية، أو نتيجة لالتهابات البلعوم وقناة أستاكيوس التي تربط الأذن الوسطى بالبلعوم.
وما تزال أسباب طنين الأذن غير معروفة بدقة من وجهة نظر الطب، إذ يعتقد بعض الأطباء أنها نتيجة للتوتر والقلق، بينما يرى آخرون أن منشأها الأذن، فيما يرجّح البعض الآخر أن أسبابها ة بنشاط غير طبيعي في الدماغ.