قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن بلاده ستحتاج لمضاعفة حجم جيشها إلى 1.5 مليون فرد إذا لم يتسن لها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأقرَّ زيلينسكي أمام مؤتمر ميونيخ للأمن بأن الولايات المتحدة تعارض انضمام كييف إلى الحلف، مضيفاً أنه يعتقد أن واشنطن لم تتصور قط عضوية لأوكرانيا في الحلف، وأنهم “يتحدثون عن ذلك فقط”.
وأكد أن المسؤول الروسي الوحيد الذي كان مستعداً للتحدث معه هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإنه لن يفعل ذلك إلا بعد أن توافق أوكرانيا على خطة مشتركة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والقادة الأوروبيين.
وأشار إلى أن ترمب أعطاه رقم هاتفه الشخصي، وأخبره بأنه يمكنه الاتصال به في أي وقت يريده.
ولفت الرئيس الأوكراني إلى أنه بحث مع وفد من مجلس الشيوخ الأميركي استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، مؤكداً أهميته بالنسبة لبلاده، قائلاً: “روسيا لا تريد إنهاء الحرب وتواصل التصعيد”.
ويرى زيلينسكي أن الحزمة الـ16 من العقوبات الأوروبية على روسيا ستحد من قدرتها على تمويل الحرب. وقال: “مستقبل الأمن الأوروبي يتحدد الآن في أوكرانيا”.
جولة إلى الشرق الأوسط
كشف زيلينسكي عن جولة سيقوم بها في الشرق الأوسط، حيث سيزور الإمارات، ومن بعدها السعودية، ثم سيتجه إلى تركيا.
وأوضح: “سأقوم مع السيدة الأولى بزيارة رسمية إلى الإمارات للنظر في برنامج إنساني كبير، وفي مسألة تبادل الأسرى، بعدها مباشرة سأقوم بزيارة إلى السعودية لمناقشة المواضيع نفسها، بالإضافة إلى شراكات جديدة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.
وفيما يتعلق بتوقيت هذه الجولة، ذكر الرئيس الأوكراني أنها ستجرى في غضون يومين إلى 3 أيام”.
وأردف بالقول: “سأذهب إلى تركيا للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان”، مبيناً: “لن ألتقي بالروس أو بالأميركيين هناك. إنها زيارتي الرسمية الأولى إلى تركيا”.
