مجلس الأمن يجتمع الأربعاء بشأن مخزون إيران من اليورانيوم

قال دبلوماسيون، الاثنين، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اجتماعاً مغلقاً، الأربعاء، لبحث زيادة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى ما يقرب من درجة صنع الأسلحة.
وطلب عقد الاجتماع ستة من أعضاء مجلس الأمن، وهم فرنسا، واليونان، وبنما، وكوريا الجنوبية، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وذكر الدبلوماسيون أن هؤلاء الأعضاء يريدون أيضاً من المجلس مناقشة التزام طهران بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية “بالمعلومات اللازمة لتوضيح المسائل العالقة المرتبطة بمواد نووية غير معلنة تم اكتشافها في مواقع عديدة في إيران”.
ولم ترد بعثة طهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب للتعليق على الاجتماع المزمع.
ولطالما صرحت طهران بأن برنامجها للطاقة النووية كان وسيظل سلمياً بالكامل وليس هناك أي توجه في تحويله إلى سلاح لأغراض عسكرية، وفق بياناتها الرسمية.
معالجة المخاوف
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ذكرت عبر منصة “إكس”، الأحد، أن طهران تدرس إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة إذا كان هدف المحادثات هو معالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكرياً.
وأضافت البعثة أنه “إذا كان الهدف من المفاوضات هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني، فإن مثل هذه المفاوضات لن تعقد أبداً”.
وفي وقت سابق السبت، قال البيت الأبيض، إنه “يتطلع إلى أن يضع النظام الإيراني مصالح شعبه فوق الإرهاب”، مكرراً تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن بإمكان واشنطن التعامل مع طهران عسكرياً أو من خلال صفقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان: “نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب”.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن طهران لن تُرغم على الدخول في مفاوضات.