قال مدير فرع المحروقات في السويداء، أسامة جنود، اليوم الثلاثاء 3 من حزيران، إنه لا يوجد انقطاع في تزويد محافظة السويداء بمواد المحروقات، وفقًا لبيان نشرته صفحة محافظة السويداء عبر صفحتها في “فيسبوك“.

وأكد جنود أن الصهاريج المحملة بالوقود في طريقها إلى السويداء، مشيرًا إلى أن الكميات المخصصة للمنطقة يتم توريدها حسب الجدول المقرر.

ودعا جنود المواطنين في محافظة السويداء إلى عدم الانسياق وراء الشائعات حول أزمة توزيع المحروقات، مبيّنًا أن التوزيع ضمن المحافظة يتم وفق الخطة المعتمدة لدى فرع محروقات السويداء.

وشهدت محافظة السويداء، مساء الاثنين 2 حزيران، ازدحامًا غير مسبوق للسيارات أمام محطات الوقود، بعدما انتشر تسجيل صوتي على وسائل التواصل الاجتماعي عن توقيف تحميل طلبات الوقود إلى المحافظة، الأمر الذي دفع المواطنين إلى التهافت على المحطات وتخزين الوقود خشية الانقطاع.

ووفقًا لما نقله موقع “السويداء 24” الذي يهتم بنقل أخبار محافظة السويداء، عن مصادر مطلعة، فإن صهاريج نقل الوقود عادت فارغة إلى السويداء، الاثنين، من محطات التعبئة في بانياس وحمص، دون توضيح الأسباب.

وبيّن المصدر أن المعلومات المتداولة حول وقف التوريد متضاربة حتى الآن، ولا توجد أي تأكيدات أو بلاغات رسمية بشأنها.

في حين أوضح مصدر في محافظة السويداء لموقع “الراصد” أن ما حدث هو تأخير روتيني في التعبئة نتيجة “خلل تقني بسيط”، مشددًا على أنه “لا صحة للإشاعة المتداولة حول قطع المحروقات عن المحافظة”، في حين تحدث مصدر من وزارة الطاقة عن وجود هذه الأزمة في عدة محافظات.

وخلال التوترات الأمنية التي شهدتها محافظة السويداء جنوبي سوريا، مطلع أيار الماضي، عانت السويداء من أزمة نقص توريد الوقود، إثر انقطاع طريق دمشق-السويداء، ما دفع إلى إدخال صهاريج من مادتي البنزين والمازوت إلى المحافظة، بتوجيه من محافظ السويداء السابق، مصطفى بكور.

ووفقًا لما نشرته المحافظة عبر قناتها في “تلجرام“، جاء ذلك بتوجيه من محافظ السويداء مصطفى بكور، لتلبية احتياجات السكان.

القافلة التي تضم سبعة صهاريج محملة بالبنزين، وتسعة محملة بالمازوت، دخلت إلى محافظة السويداء رغم التوترات الأمنية التي شهدها طريق دمشق- السويداء حينها.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.