8 أكتوبر 2025Last Update :

صدى الاعلام_أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الأربعاء، أحكامًا بحق المتهمين في القضايا، التي استهدفت الأمن الوطني وإثارة الفوضى بالأردن، التي جرى الكشف عنها، منتصف أبريل الماضي.

وقررت المحكمة تطبيق العقوبة الأشد بين التهم في قضية تصنيع الصواريخ، إذ حكمت على المتهمين عبدالله هشام ومعاذ غانم بالأشغال المؤقتة لمدة 15 سنة وتضمينهم الرسوم، فيما قررت وضع المتهم الثالث في القضية محسن غانم بالأشغال المؤقتة لمدة سبع سنوات ونصف السنة مع تضمينه الرسوم، بحسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

وأسندت المحكمة للمتهمين عبدالله ومعاذ تهمة تصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك، خلافًا لأحكام المادتين (3/و) و(7/ج) من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته، وبدلالة المادة (7/و) من القانون ذاته.

فيما وُجهت للمتهم محسن تهمة التدخل بتصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك، خلافًا لأحكام المادتين (3/و) و(7/ج) من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته، وبدلالة المادة (7/و) من القانون ذاته.

ووُجهت للمتهمين الثلاثة تهمة القيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، خلافًا لأحكام المادتين (2 و7/ط) من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته.

وفي قضية التجنيد، قررت المحكمة الحكم على المتهمين مروان الحوامدة وأنس أبو عواد بالأشغال المؤقتة لمدة ثلاث سنوات وأربعة شهور مع الرسوم، عن تهمة القيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، خلافًا لأحكام قانون منع الإرهاب.

وقررت المحكمة في قضية التدريب على أعمال غير مشروعة، الحكم على كل من المتهمين خضر عبدالعزيز وأيمن عجاوي ومحمد صالح وفاروق السلمان بالأشغال المؤقتة لمدة 3 سنوات وأربعة شهور، عن تهمة القيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، خلافًا لأحكام قانون منع الإرهاب.

فيما قررت المحكمة في قضية الطائرات المسيّرة، عدم مسؤولية المتهمين عن التهم التي أسندت لهم من قبل النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة، بعد أن وجدت المحكمة عدم تحقق القصد الخاص الذي يتطلبه النص القانوني لقيام الجريمة، وعليه قررت المحكمة الإفراج عن المتهمين علي أحمد قاسم وعبدالعزيز هارون وعبدالله الهدار وأحمد خليفة.

يذكر أن قرارات محكمة أمن الدولة خاضعة للطعن أمام محكمة التمييز، وتتلخص التهم والوقائع في القضية الأولى “تصنيع الصواريخ”، بأنها خلية مكونة من 3 عناصر، بدأت بعملية تصنيع الصواريخ داخل الأردن وإنتاج هياكلها.

وأنشأت الخلية مستودعين لغايات التصنيع والتخزين في محافظة الزرقاء والعاصمة عمان، أحدهما كان محصّنًا بالخرسانة لتخزين الصواريخ ويحتوي على غرف سرية مقفلة.

وتلقت الخلية التدريبات والأموال من الخارج، إذ تمكنت من إنتاج النموذج الأول لصاروخ قصير المدى.

 وفي القضية الثانية “التجنيد”، زار المتهمان بلدانًا إقليمية وتعاونًا مع أطراف خارجية بهدف تجنيد شباب داخل الأردن.

وكانت آلية العمل والتواصل سرية وتلقيا التعليمات والدورات الأمنية من تلك الأطراف، وكان هنالك تحديد لنقاط ميتة داخل الأردن لغايات زرع مواد بحوزتهم، وفي القضية الثالثة “التدريب”، جرى تدريب شبان على أعمال غير مشروعة تضمنت دورات متقدمة ودروسًا أمنية.

كانت تتم عملية التدريب وتلقي الدروس الأمنية في مناطق عدة داخل الأردن، وكان الهدف من عمليات التدريب إعداد الشبان للقيام بعمليات يتم تكليفهم بها لاحقًا.

وفي القضية الرابعة الطائرات المسيّرة، نسق 4 شبان فيما بينهم والاجتماع أكثر من مرة لتصنيع طائرات مسيّرة، وعمل الشبان على توزيع الأدوار فيما بينهم وزاروا بلدانا خارجية، وطرح أحد المتهمين فكرة صناعة طائرة “الجلايدرز” وجربها داخل إحدى المزارع.

شاركها.