اخر الاخبار

مخاوف في إسرائيل من خطوة أمريكية تجاه تركيا.. وتقرير: ضربة قاسية آخرى

أفادت تقارير عبرية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد يتخذ خطوة أخرى تثير قلقاً كبيراً في إسرائيل بعد أن “تركها وحيدة في الحرب ضد الحوثيين، وقرر عدم مهاجمة إيران وأجرى مفاوضات مع حماس”.

ـ مخاوف في إسرائيل من خطوة أمريكية

ونشرت القناة 14 العبرية، تقريراً تحت عنوان “ضربة قاسية آخرى”، أكدت فيه مخاوف إسـرائيل من خطوة ترامب التالية المتمثلة بعزمه بيع طائرات إف35 إلى تركيا.

وبحسب تقرير للصحافي، دورون كادوش، من صحيفة “غالتس”، فإن إسـرائيل تشعر بالقلق من احتمال قيام الولايات المتحدة ببيع طائرات إف35 إلى تركيا، وهي الخطوة التي من شأنها أن تضر بشكل كبير بالتفوق النوعي لإسرائيل في المنطقة.

وقد نشأ السيناريو لأول مرة عندما أثار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذه القضية في مناقشة مغلقة هذا الأسبوع في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، موضحاً أن إسـرائيل تعارض بشدة مثل هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة، إذا حدثت.

وقالت القناة العبرية في تقريرها: “إذا حدثت مثل هذه الخطوة بالفعل، فإنها ستكون بمثابة ضربة قوية لإسرائيل، التي تتمتع حالياً بالتفوق الجوي الإقليمي، وقد تكون بمثابة نقطة فاصلة، خاصة على خلفية التوترات بين إسـرائيل وتركيا”.

وأمس الإثنين، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انفتاحاً على زيارة تركيا خلال جولته في الشرق الأوسط، ووصف نظيره التركي رجب طيب أردوغان بأنه “مضيف رائع”.

كما ألمح إلى احتمال رفع بعض العقوبات الأمريكية على سوريا كبادرة تجاه أردوغان، واصفا إياه مؤخرا بـ”صديقي” ومؤكدا أنه “يحبه”.

هذه التطورات تأتي فيما تواصل تركيا توسيع وجودها العسكري وإنشاء قواعد في الأراضي السورية، وفي المقابل يشدد أردوغان على خطابه ضد إسـرائيل.

على هذا الخلفية، تتعاظم في إسـرائيل المخاوف من تداعيات مواجهة جوية محتملة مع تركيا في أجواء سوريا، خاصة إذا امتلك أردوغان أحدث الطائرات المقاتلة المتطابقة مع تلك التي يمتلكها الجيش الإسـرائيلي.

وقد أفادت تقارير إعلامية أجنبية أن طائرات تركية حلقت في منطقة الهجوم الإسـرائيلي الأخير في سوريا ونقلت “رسالة تحذيرية” للطائرات الإسـرائيلية، وهذه التقارير وإن لم تكن دقيقة تماما إلا أنها تظهر إمكانية تصاعد التوتر العسكري.


مـخاوف في إسـرائيل من خطوة أمريكية

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *