اخر الاخبار

مخاوف من ارتفاع الإصابات بالإيدز بعد خفض التمويل الأميركي

ذكر برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، الاثنين، أن خفض المساعدات المقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية USAID قد يتسبب في تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس يومياً على مستوى العالم.

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج ويني بيانيما للصحافيين في جنيف: “في حال عدم استئناف المساعدات الأميركية… وإذا لم تتعهد حكومات أخرى بسد الفجوة، سنسجل 6.3 مليون حالة وفاة إضافية مرتبطة بالإيدز خلال السنوات الأربع المقبلة”.

والشهر الماضي، تلقت مشروعات صحية تمولها الولايات المتحدة حول العالم، إشعارات بوقف التمويل تنفيذاً لأمر تنفيذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتعليق جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً في يناير الماضي، وذلك لتقييم مدى اتساق هذه المشروعات مع أولويات سياسته الخارجية.

وتشمل بعض هذه المشروعات برامج تقدم رعاية منقذة للحياة، وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في وقت سابق إنه جرى منح استثناءات للمساعدات المنقذة للحياة.

لكن بعد أسابيع من ذلك، قررت الإدارة وقف أكثر من 90% من البرامج على مستوى العالم، وفقاً لوثيقة محكمة في 25 فبراير، ومنها برامج عديدة شملتها في البداية الاستثناءات مثل تلك المتعلقة بمعالجة فيروس الإيدز، بالإضافة إلى برامج صحية أوسع.

وقال ثلاثة من كبار القادة في منظمات صحية إن عدداً من أكبر برامج مكافحة الإيدز التي تمولها الولايات المتحدة في جنوب إفريقيا أُبلغت بأن تمويلها لن يُستأنف، كما ألغيت أغلب عقود منظمة عالمية غير هادفة للربح تعمل في مجال مكافحة الملاريا وصحة الأم والمواليد.

وأظهرت وثائق اطلعت عليها رويترز”، إلغاء عقد برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ولم تتمكن الوكالة من تحديد عدد المنظمات المتأثرة على مستوى العالم أو المعايير المحددة التي يجري على أساسها إنهاء البرامج.

وقال الإشعار الذي تلقته المنظمات، واطلعت عليه رويترز: “خلص وزير الخارجية روبيو ونائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (بيتر) ماروكو إلى أن المساعدات لا تتماشى مع أولويات الوكالة، وقررا أن استمرار هذا البرنامج لا يصب في المصلحة الوطنية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *