قال المخرج ومدير التصوير أحمد المرسي، إنّ فيلم “موسم صيد الغزلان” المأخوذ عن رواية تحمل الاسم ذاته، للكاتب والسيناريست أحمد مراد، لازال في مرحلة التحضيرات، موضحاً أن أحداث العمل تدور في المستقبل، وجزء منها يعود إلى الماضي.
وأضاف المرسي، خلال حواره مع “الشرق”، أنه لم يتعاقد بعد على بطولة الفيلم، سوى الفنان عمرو يوسف، ولازالت عملية الترشيحات وتسكين الأدوار قائمة حتى الآن، واصفاً إياه بقوله: “عمرو ممثل مجتهد جداً، ويملك شغفاً كبيراً لتقديم أعمال مختلفة”.
ويُعد هذا المشروع المُرتقب، التجربة الأولى للمرسي، في عالم الإخراج السينمائي، بعد مشوارٍ طويل كمدير تصوير، الأمر الذي قد يُشكل تحدّياً بالنسبة له، قائلاً إنّ: “الصعوبة تكمن في عدم وجود مرجعية للفيلم في السينما المصرية، وأسعى لتنفيذه بصورة جيدة، حتى لا يكون هناك مقارنات مع السينما الأميركية”.
كواليس التحضير
وقال أحمد المرسي، إن “موسم صيد الغزلان” ينتمي لأفلام الخيال العلمي، وتُعد هذه التجربة هي الأولى في السينما العربية لمشروع سينمائي بهذا الحجم، الأمر الذي يتطلب فترة طويلة من التحضير قبل انطلاق التصوير، بما يضمن خروجه بشكلٍ متميز، ويتوافق مع الصورة التي رسمها المؤلف في الرواية والسيناريو.
وأشار إلى أن “هذا النوع من الأفلام يعتمد على التخيل، والمخرج عليه أن يدفع طاقم العمل للتعايش مع هذه الحالة، خاصة وأن تلك التيمة غير دارجة في السينما العربية”.
وأوضح أن مرحلة تنفيذ الفيلم تستغرق فترة طويلة لن تقل عن عامٍ كامل، والتصوير سيكون داخل القاهرة، لافتاً إلى أن العمل يخلو من مشاهد الأكشن تماماً، كون الأحداث تدور في قالب خيالي رومانسي.
وأبدى رفضه التام لفكرة الاستعانة بمدير تصوير أجنبي، إذ يرغب في العمل مع كوادر مصرية سبق العمل معها، مبرراً ذلك بقوله: “ستكون هناك لغة تفاهم مشتركة، الأمر الذي يُسهل توجيهه في الكواليس”.
الجرافيك
ولفت أحمد المرسي، إلى أن الفيلم يعتمد بشكلٍ كبير على الجرافيك، الأمر الذي يُشكل مصدر قلق لأي مخرج، قائلاً: “نواصل التحضير لتلك المسألة جيداً، كونها شديدة الصعوبة، وبها تحدٍّ كبير لفريق العمل”.
ولفت إلى أن الشركة المنتجة تدرس عروضاً محلية وأجنبية، لتنفيذ الجرافيك الخاص بالفيلم، حيث لم يتم التعاقد مع شركة بعينها حتى الآن.
وحول وجود شراكات إنتاجية مع جهات أخرى، أكد أنه متفرغ للجوانب الفنية، بينما الأمور الإنتاجية متروكة للشركة المنتجة.
يذكر أن عمرو يوسف، يخوض تجربة تقديم أفلام خيال علمي لأول مرة في مشواره الفني، كما يُسجل هذا الفيلم التعاون الأول مع الكاتب أحمد مراد.