أصدر الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، يوم الاثنين 25 من آب، المرسوم رقم “148” القاضي بتشكيل “المجلس الأعلى للتربية والتعليم”، كهيئة استشارية عليا تُعنى بسياسات التعليم بمختلف مراحله.
وبحسب نص المرسوم الذي نشرته وكالة الأنباء السورية “سانا“، يتولى المجلس،
- رسم السياسات العامة واعتماد الخطط الاستراتيجية في جميع مراحل التعليم
- دراسة ومراجعة وتطوير المناهج والمضامين التربوية والتعليمية بما يتوافق مع القيم الوطنية والهوية الثقافية والتطورات العلمية
- اقتراح التشريعات الناظمة للعمل التربوي والتعليمي في كافة مراحله
- تقييم منظومة التعليم واعتماد التقارير الدورية المقدمة من الوزارات المعنية ذات الصلة.
- اعتماد الخطط الكفيلة بربط التعليم باحتياجات المجتمع وسوق العمل ومتابعة مؤشرات الجودة والعدالة
- دعم وتوجيه خطط البحث العلمي بكافة مراحله ومستوياته
- التعاون مع الجهات الإقليمية والدولية والمنظمات ذات الصلة بالتعليم.
- مراقبة مؤشرات الأداء التربوي والجامعي وتعزيز الشفافية والمحاسبة بالنظام التعليمي
- إيجاد بيئة تعليمية محفزة وآمنة وداعمة للإبداع والابتكار
- إعتماد خطط تطوير للبنية التحتية للمؤسسات التعليمية
ويرأس المجلس رئيس الجمهورية أو من يفوضه، ويتكوّن من عشرة أعضاء، بينهم وزراء التربية والتعليم العالي والثقافة والأوقاف، إضافة إلى رئيس هيئة التخطيط والإحصاء، ورئيس المكتب الاستشاري للشؤون الدينية، وأربعة خبراء (ثلاثة في مجالات التعليم وخبير قانوني)، يتم تسميتهم بقرار من رئيس المجلس.
أهدافه
ويهدف تشكيل المجلس إلى، توحيد المرجعيات التربوية والتعليمية، وتنسيق العمل بين الوزارات المعنية، ووضع سياسات تعليمية تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل والتحول الرقمي، واعتماد مناهج تعليمية حديثة تواكب التطورات العلمية والتكنولوجية وحاجات المجتمع، ودعم الكوادر التعليمية المؤهلة وتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع،
إضافة إلى تحسين مخرجات التعليم ومستوى الخريجين وزيادة قدرتهم التنافسية، وتعزيز مكانة الشهادة السورية على المستوى الإقليمي والدولي، وتعزيز ثقة المجتمع بالنظام التعليمي ومشاركته الفعالة في تطويره و المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
ويمنح المرسوم المجلس صلاحيات متابعة مؤشرات الأداء التربوي والجامعي، وتشكيل لجان متخصصة، والاستعانة بخبراء في اجتماعاته دون أن يكون لهم حق التصويت.
“محطة مفصلية”
وزير التربية والتعليم، محمد عبد الرحمن تركو، اعتبر في تصريح لوكالة الأنباء السورية “سانا” أن تشكيل المجلس يمثل “محطة مفصلية” في تطوير التعليم في سوريا، مشيرًا إلى أنه خطوة نحو توحيد السياسات التعليمية وتعزيز التنسيق بين المؤسسات.
ويرى تركو أن المجلس يعكس “إرادة وطنية” في توحيد المرجعيات التربوية والتعليمية ورسم السياسات العامة بمنهجية علمية متكاملة ووضع الخطط الاستراتيجية الكفيلة بمواءمة التعليم مع متطلبات الحاضر واستشراف تحديات المستقبل.
صالات للأنشطة في المدارس السورية
أصدرت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية،في 16 من آب، قرارًا يقضي بتخصيص غرفة أنشطة متعددة الأغراض باسم “صالة الأنشطة” في كل مدرسة من مدارس التعليم الأساسي.
وبحسب القرار، تهدف الصالات إلى تعزيز المهارات العلمية واللغوية والرياضية والاجتماعية والقيمية، إضافة إلى تنمية مهارات الحياة وثقافة القانون لدى التلاميذ.
وحدّد القرار إعداد برنامج أسبوعي للأنشطة بمعدل حصة واحدة في الأسبوع، على أن تتولى مديريات الأنشطة والإشراف التربوي والتعليم ومركز تطوير المناهج التربوية وضع خطة العمل والمناهج الإثرائية والخطة الدراسية، مع متابعة أثر الصالات على شخصية التلاميذ وسلوكهم ومهاراتهم.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار جاء استنادًا إلى متطلبات تطوير العملية التعليمية ومقتضيات المصلحة العامة.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي