مركبة فضائية من ناسا تحاول الوصول لأقرب نقطة ممكنة للشمس
من المتوقع أن يسجل المسبار الشمسي باركر، التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تاريخاً جديداً، الثلاثاء، بالتحليق في الغلاف الجوي الخارجي للشمس المسمى بالهالة الشمسية، في مهمة لمساعدة العلماء على معرفة المزيد عن أقرب نجم إلى الأرض.
وقال مدير عمليات المهمة في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية، في مدونة لـ”ناسا”: “لم يمر أي جسم من صنع الإنسان على هذا القرب من نجم، لذلك سيعود باركر حقاً ببيانات من منطقة مجهولة”.
كان باركر في طريقه للتحليق على مسافة 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس في الساعة 6:53 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (11:53 بتوقيت جرينتش).
ومع انقطاع الاتصال بالمركبة الفضائية، لن يؤكد مشغلو المهمة سلامتها إلا يوم الجمعة، بعد التحليق على مسافة قريبة.
وقالت “ناسا” على موقعها الإلكتروني إن المركبة الفضائية، التي تتحرك بسرعة تصل إلى 692 ألف كيلومتر في الساعة، ستتحمل درجات حرارة تصل إلى 1800 درجة فهرنهايت (982 درجة مئوية).
وعندما مر المسبار لأول مرة في الغلاف الجوي للشمس في 2021، وجد تفاصيل جديدة عن حدود الغلاف الجوي للشمس وجمع صوراً مقربة لخطوط إكليلية، وهي هياكل تشبه القمم التي تظهر أثناء كسوف الشمس.