مسؤولة كردية تكشف عن خطوة جديدة في مسار التفاهمات بين قسد ودمشق

كشفت مسؤولة كردية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مساء اليوم السبت، عن رغبة الإدارة الذاتية في “تعزيز التعاون المشترك” مع السلطات السورية.
مسؤولة كردية تكشف عن خطوة جديدة بين قسد ودمشق
جاءت تصريحات المسؤولة الكردية بعد ساعات من وصول وفدٍ من دمشق دخل رفقة التحالف الدولي إلى منطقة سد تشرين التي كانت تشهد مواجهات مسلحة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وفصائل مدعومة من تركيا منذ أشهر.
ونقلت العربية عن إلهام أحمد الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية لدى الإدارة الذاتية الكردية: “شهدنا اليوم خطوة جديدة في مسار التفاهمات الجارية بين قوات سوريا الديمقراطية ودمشق، وذلك من خلال زيارة مشتركة لسد تشرين تهدف إلى مراقبة الوضع على الأرض وتعزيز التعاون المشترك”.
وأضافت: “تأتي هذه الخطوة استكمالاً للجهود العملية التي بدأت في مدينة حلب، وتمهد الطريق نحو مزيد من التفاهمات المرتقبة لبناء أسس سوريا الجديدة، سوريا لكل السوريين، بمختلف مكوّناتها وهوياتها”.
وتابعت: “المفاوضات لا تزال جارية بين الطرفين بهدف معالجة الملفات العالقة والتوصل إلى حلول تعبّر عن تطلعات جميع مكوّنات الشعب السوري، دون استثناء أو إقصاء”.
وأردفت: “التحالف الدولي شارك في الاجتماع بمنطقة سد تشرين، حيث أبدى اهتمامه الواضح بدعم الاستقرار في البلاد، باعتباره ركيزة أساسية لأي حل سياسي ناجح”.
وأكملت: “نؤمن أن التشاركية الفعّالة بين جميع الأطراف هي السبيل لضمان نجاح المفاوضات. نحن حريصون على المضي قدماً في هذا المسار، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار، وصون حقوق الجميع دون تمييز”.
كما أشارت إلى أن “أي عملية سياسية لا يمكن أن تكلل بالنجاح في حال جرى إقصاء أي مكون سوري لصالح آخر. لذا، فإننا نعمل مع الحكومة السورية على ضرورة التوجه نحو صياغة دستور وطني وديمقراطي، يضمن العدالة والمساواة، ويعبّر عن إرادة السوريين كافة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء السورية بأن الأمن العام السوري دخل اليوم للمرة الأولى إلى منطقة سد تشرين.
وجاء دخول القوات السورية لسد تشرين، تنفيذاً للاتفاق الموقع بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية في العاشر من مارس/آذار الماضي.

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية