مسؤول أمريكي لـ”الشرق”: نعمل على تمديد وقف النار في لبنان
قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برايان هيوز لـ”الشرق”، الجمعة، إن “هناك حاجة ماسة إلى تمديد قصير ومؤقت لوقف إطلاق النار في لبنان”، مضيفاً أن واشنطن تعمل بـ”شكل وثيق” مع شركائها الإقليميين لإتمام هذا التمديد.
وذكر المتحدث أن ترمب “ملتزم بضمان عودة المواطنين الإسرائيليين بأمان إلى منازلهم في شمال إسرائيل، وذلك بدعم الرئيس اللبناني جوزاف عون، والحكومة اللبنانية الجديدة”.
وأضاف أن “جميع الأطراف تشارك في هدف ضمان عدم قدرة حزب الله على تهديد الشعب اللبناني أو جيرانه”، وفق تعبيره.
وتابع هيوز قائلاً، إنه “لتحقيق هذه الأهداف، هناك حاجة ماسة إلى تمديد قصير ومؤقت لوقف إطلاق النار”، معرباً عن ارتياح الولايات المتحدة لـ”بدء الجيش الإسرائيلي الانسحاب من المناطق الوسطى”. وأضاف: “نواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا الإقليميين لإتمام التمديد”.
“الانسحاب الإسرائيلي سيتجاوز مهلة الاتفاق”
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، سيستمر لأكثر من 60 يوماً، وهي المهلة المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، مبرراً ذلك بعدم تطبيق بنود الاتفاق “بشكل كامل” من جانب لبنان، بحسب زعمه.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن “عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة بانتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان، وتنفيذ الاتفاق بشكل كامل وفعال، بينما ينسحب (حزب الله) إلى ما وراء نهر الليطاني”.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن “عملية الانسحاب التدريجي ستستمر، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”.
وكان الموعد النهائي الأصلي الذي يبلغ 60 يوماً، مقرراً في 26 يناير الجاري.
وينتشر الجيش الإسرائيلي حالياً في عدة قرى في جنوب لبنان، معظمها في القطاع الشرقي. بينما انتشر الجيش اللبناني في قرى في القطاع الغربي خلال الأسابيع الأخيرة مع انسحاب الجيش الإسرائيلي.