اخر الاخبار

مسؤول أمريكي يحذر: اقتصادات العالم في خطر والسبب “مفاجئ”

في مقابلة مع صحيفة “تليغراف”، نُشرت اليوم الأحد، حذر مسؤول الرسوم الجمركية في إدارة دونالد ترامب، من خطر يهدد اقتصادات العالم، كما أشار إلى أن بريطانيا معرضة لخطر استنزاف بكين لدمائها، وأن تصبح “خادمة مطيعة للصين الشيوعية”.

ـ اقتصادات العالم في خطر

ووفقاً للصحيفة البريطانية، فإن المستشار التجاري للرئيس الأمريكي، بيتر نافارو، قال: إنه يجب على الحكومة مقاومة “الهدايا المريبة” من بكين، وتجنب أن تصبح “مستودعاً” للبضائع التي لم تعد الصين قادرة على بيعها للولايات المتحدة.

وفي تدخل من شأنه أن يُعقّد المفاوضات التجارية بين بريطانيا وأمريكا، قال لصحيفة التليغراف: “إذا لم يستطع مصاص الدماء الصيني امتصاص دماء الولايات المتحدة، فسوف يمتص دماء المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي”.

وأضاف: “هذا وقت خطير للغاية على اقتصادات العالم فيما يتعلق بالتعامل مع الصين”.

كما أبدى نافارو، مثل كثيرين في إدارة ترامب، شكوكه بشأن الاستثمارات الصينية في العقارات والبنية التحتية البريطانية، فضلاً عن نفوذها في أسواق المال البريطانية.

وأضاف: “دعونا نواجه الأمر، لطالما كانت المملكة المتحدة خادماً مُطيعاً للحزب الشيوعي الصيني، وذلك بفضل الهدايا المريبة التي تُقدمها الصين كوسيلة لنشر قوتها الناعمة”.

قام كلٌّ من راشيل ريفز وديفيد لامي بزيارات رفيعة المستوى إلى الصين خلال الأشهر الأخيرة، في إطار سعي حكومة حزب العمال لما يُسمّونه “إعادة الارتباط البراغماتي” مع بكين.

وشدد وزير الخزانة ووزير الخارجية على ضرورة بناء علاقة مستقرة ومتوازنة مع الصين، وهو أمرٌ قد يُضيف مليار جنيه إسترليني إلى الاقتصاد البريطاني على مدى 5 سنوات، على حدّ قولهما.

وأيضاً، هناك مخاوف من أن تُعطي الحكومة الأولوية لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، الذي يأملون في التوصل إليه في قمة تُعقد في 19 مايو، في خطوة قد تُصعّب التوصل إلى اتفاق مع أميركا.

وإلى ذلك، أكّد نافارو، أن المحادثات بين أمريكا والمملكة المتحدة تتقدم، مضيفاً: “نحن نسير في عهد ترامب، أي بأسرع ما يُمكن”.

وكان نافارو، القوة الدافعة وراء الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضتها الولايات المتحدة بهدف إعادة التوازن إلى التجارة العالمية، وعزل الصين، وإعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية.

وحذر نافارو، من أن تصبح المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أماكن لإغراق المنتجات التي كانت ستبيعها الصين للولايات المتحدة، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى الحصول على الإنصاف.

ويذكر أن شركة التجزئة الصينية “شين” تتطلع إلى لندن لطرحها العام الأولي المثير للجدل، وقد أعلنت راشيل ريفز مؤخراً أن العاصمة هي “الموطن الطبيعي” لأموال الصين.

وقال نافارو: “احذروا الأنظمة التجارية الاستبدادية التي تُقدم الهدايا”.


اقتصادات العالم في خطر

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *