اخر الاخبار

مسؤول بالأمم المتحدة: ملايين الأرواح في خطر بسبب خفض التمويل

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، الخميس، إن ملايين الأرواح في خطر؛ بسبب “الخفض القاسي للتمويل” من جهات مانحة، محذراً من أن النازحات تتعرضن لخطر أكبر من الاغتصاب، بينما يدفع ذلك الأطفال إلى يد مهربي البشر أو الزواج المبكر.

وأضاف جراندي في بيان أن “الخفض القاسي للتمويل في المجال الإنساني يعرّض ملايين الأرواح للخطر. العواقب بالنسبة لمن يفرون من الأخطار ستكون فورية ومدمرة”.

وتُعتبر تعليقات جراندي هي الأحدث التي تشير إلى تأثير تخفيضات ميزانية المساعدات التي أقرَّها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الرغم من عدم ذكر البيان الولايات المتحدة أو أي جهة أخرى مانحة بالاسم.

وتساعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ملايين الأشخاص حول العالم ممن فروا من النزاعات والاضطهاد، ويبلغ النزوح القسري حالياً مستويات قياسية، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 123 مليون شخص.




ولفت جراندي إلى أن النساء والفتيات اللاجئات المعرضات لخطر الاغتصاب الشديد يفقدن القدرة على الوصول إلى الخدمات التي تحافظ على سلامتهن، وإن الأطفال يُتركون دون معلمين أو مدارس، مما يدفعهم إلى عمالة الأطفال أو الاتجار بهم.

وتابع: “هذا ليس مجرد نقص في التمويل، بل أزمة مسؤولية. ستُقاس تكلفة التقاعس بالمعاناة وعدم الاستقرار وضياع المستقبل”.

وتلقَّت المفوضية تبرعات تجاوزت ملياري دولار من الولايات المتحدة في 2024، أي ما يعادل 40% من إجمالي تبرعاتها. وكانت المفوضية أعلنت سابقاً أنها تواجه أزمة في السيولة النقدية، وفرضت قيوداً على إنفاقها.

وأكد متحدث باسم المفوضية، الخميس، تجميدها أنشطة مزمعة بقيمة تزيد على 300 مليون دولار في إطار جهودها لخفض التكاليف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *