مسؤول لبناني: أحد المهربين أجج التوتر على الحدود مع سوريا

قال مصدر عسكري لبناني لـ”الشرق”، الجمعة، إن ما حصل من توترات على الحدود اللبنانية السورية، الخميس، سببه قيام أحد المهربين اللبنانيين بإطلاق النار من داخل الأراضي اللبنانية على الجهة السورية، التي ردت على الفور على مصادر النيران.
وبحسب المصدر، فقد أوقف الجيش اللبناني المهرب الذي أطلق النار، موضحاً أن التنسيق حصل مباشرة مع القوات السورية لاحتواء التوتر وذلك عبر غرفة عمليات أنشأها لبنان بعد لقاء وزيري الدفاع اللبناني والسوري في السعودية.
وتضم غرفة العمليات، ضباطاً من مخابرات الجيش والأمن العام ورئيس مكتب التعاون والتنسيق، إذ تتولى الاهتمام بأي حدث أمني على طول الحدود اللبنانية السورية.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، قالت إن 8 نازحين سوريين أصيبوا بجروح، نقلوا إلى مستشفيات الهرمل شرق لبنان، جراء انفجار مسيرة مفخخة، في مزرعة في بلدة حوش السيد علي (الهرمل) الحدودية مع سوريا.
وأرسل الجيش تعزيزات إلى المنطقة بعد سماع أصوات إطلاق نار، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن إطلاق نار كثيف من الجانب السوري باتجاه البلدة الحدودية مع سوريا.
اشتباكات مع “حزب الله”
وكانت وزارة الدفاع السورية، أعلنت الخميس، الرد على إطلاق “حزب الله” اللبناني، “عدة قذائف مدفعية من أراضي لبنان، تجاه نقاط الجيش السوري” في حمص، مشيرة إلى أنها تواصلت مع وزارة الدفاع اللبنانية.
وقال مصدر في الوزارة لوكالة الأنباء السورية “سانا”، إن “حزب الله أطلق عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش السوري في منطقة القصير غرب حمص”.
وأضاف: “قامت قواتنا وعلى الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية، والتي بلغ عددها 5 قذائف”.
وتابع المصدر: “نتواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، وقمنا بإيقاف استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني، بعد أن تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية”.
وذكرت قناة “الإخبارية” السورية، في وقت سابق، أن عناصر من “حزب الله” اللبناني “قصفوا بلدة المصرية بريف القصير، مما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين”.