تستقبل منصة “صوت سوري”، المشاركات من صحفيين وصحفيات سوريين وعرب، في مسابقة “100 صوت سوري لمكافحة خطاب الكراهية” في دورتها الخامسة، من خلال مقالات تبحث في “خطاب الكراهية والمراحل الانتقالية”.

وتخصص المسابقة للمقالات المكتوبة بمختلف أنواعها (تقرير، تحقيق، مقال، دراسة…) على ألا يتجاوز عدد كلمات المقال 3000 كلمة.

ويحق لكل متسابق أو متسابقة المشاركة بمقال واحد فقط، على ألا يكون المقال كاملًا قد نُشر سابقًا في أي وسيلة كانت (بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وغيره).

ومن الموضوعات التي أعلنت “صوت سوري” عن استقبال مقالات بشأنها:

  • العدالة الانتقالية وخطاب الكراهية: الحدود الفاصلة بين البحث عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة، واستخدام لغة القطيعة أو الانتقام.
  • كيف يمكن لخطابات الانتقام أن تتخفى تحت مطالب المحاسبة والعدالة الانتقالية.
  • كيف تُحمى المراحل الانتقالية من التحول إلى بيئة خصبة لخطاب الكراهية.
  • خطاب “التسامح القسري” بوصفه أداة لكتم سرديات الضحايا.
  • كيف يعيق خطاب الكراهية العبور من الحرب إلى السلم.
  • تحليل المشهد الإعلامي السوري الراهن، والبحث في دور الصحافة الأخلاقية في مرحلة بناء الدولة.
  • أي دور للخطاب الديني والخطاب السياسي في سياق إعادة بناء الهوية بمعزل عن الأدوات الخطابية الإقصائية في السياق الانتقالي.

وتقسم جوائز هذه المسابقة إلى فئتين:

الجوائز الأساسية: مفتوحة لحملة جميع الجنسيات العربية (بما فيها السورية، أو الأجانب أو عديمي الجنسية المولودين لأم سورية) وبغض النظر عن حجم الخبرة السابقة، وعن مكان الإقامة الحالي.

وتحصل المقالات الفائزة في هذه الفئة على مكافآت مالية وفق التالي:

  • المركز الأول 500 يورو.
  • المركز الثاني 300 يورو.
  • المركز الثالث 200 يورو

جوائز الأصوات الجديدة: مفتوحة لحملة الجنسية السورية ومن في حكمهم/ن حصرًا، من طلبة كليات الإعلام (داخل أو خارج سوريا) وللصحفيات والصحفيين في بداية الحياة المهنية (ثلاث سنوات أو أقل من ممارسة المهنة) وتحصل المقالات الفائزة في هذه الفئة على مكافآت مالية وفق التالي:

  • المركز الأول 300 يورو
  • المركز الثاني 200 يورو
  • المركز الثالث 100 يورو

وأعلنت “صوت سوري” عن هذه المسابقة في 18 من حزيران الماضي، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، وتستمر باستقبال التقديمات حتى 14 من آب المقبل.

و“صوت سوري” هي منصة الكترونية تسعى إلى تكريس “صوت سوري”، ينبذ خطاب الكراهية، وينطلق من قيم السلام والعدالة وحقوق الإنسان والتنوع، لتعزيز هوية سورية جامعة.

وتقول المنصة إنها تبحث سردية للسلام في الحرب السورية، من خلال مساحة تجمع الصحافيات، وتحررهن من القيود التي تفرضها الأجندات والاصطفافات السياسية والاجتماعية والثقافية.

لمزيد من التفاصيل من خلال الرابط: مسابقة صحفية: 100 صوت سوري ضد خطاب الكراهية – الدورة الخامسة

المصدر: عنب بلدي

شاركها.